آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حسين النمر: لائحتنا في بعلبك الهرمل أصبحت جاهزة وليس لدينا أي تردد

وطنية – بعلبك – دعا مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر “كل المحبين والمؤيدين والموالين للمقاومة إلى أوسع مشاركة في الاستحقاق الانتخابي في 15 أيار المقبل، ولدينا كل الثقة بأهلنا وبصوابية خيارهم، وهم كما كانوا في كل المحطات أوفياء لنهج المقاومة ويرفعون رايتها”. 
 
وقال خلال احتفال لمناسبة عيد المعلم في بلدة شعث، في حضور النائب الدكتور علي المقداد، مسؤول التعبئة التربوية في البقاع حسين الحاج حسن، وفعاليات تربوية ونقابية واجتماعية: “نحن نعتبر ان الانتخابات حق مقدس، وكل إنسان يجب أن يمارس حقه الديمقراطي ويمنح صوته لمن يشاء، وبالتالي لا مشكلة لدينا لمن اختار أن يترشح على لائحة منافسة أخرى، ولكننا نحزن فقط على الذي يلوث نفسه بالدخول إلى لائحة العملاء، فهو بالنسبة إلينا عزيز انسلخ من جلده وارتضى أن يكون ضمن واقع لا يشبهه”.
 
ورأى أن “الانتخابات بالنسبة إلينا ليست زعماتية، إنما هي مسؤولية لنكون مع كل القوانين التي تحكم حركة الشعب وصون حقوقه من أجل النهوض بهذا المجتمع، والتصدي لكل ما يخطط للنيل من نهج المقاومة”. 

وتابع: “عندما نقوم بجولات ولقاءات إنتخابية وجماهيرية، ليس بصدد إقناع الناس بالانتخابات، لأن أهل المنطقة هم جزء لا يتجزأ من المقاومة وأثبتوا ذلك في كل استحقاق، ولكن من منطلق الوقوف على خاطرهم، وللتأكيد بأننا نقف إلى جانبهم في كل المحطات”. 

وأكد أن “حزب الله هو أول من أعلن عن مرشحيه، وأول من أطلق ماكينته الانتخابية، وفي 26 آذار الجاري سنطلق ماكينتنا الانتخابية في منطقة البقاع، ولائحتنا أصبحت جاهزة وليس لدينا أي تردد”. 
 
وأعلن النمر: “نحن لا نغطي فسادا، ولا نرضى بتغطية فاسد، ولكن هناك طريقة واضحة لمواجهة الفساد من خلال الأجهزة القضائية التي قدمنا إليها العديد من ملفات الفساد. نحن دفعنا ثمنا كبيرا وغاليا من أجل أن يبقى البلد، وليس من أجل أن نصنع حروبا داخلية مع اللبنانيين”. 
 
وقال: “نؤكد في عيد المعلم أن المقاومة ساهرة وجدية على مصلحة لبنان، وكما هي تسهر على حدود الوطن، هي ساهرة على أبناء هذا الوطن، ولا يمكن أن نكون إلا إلى جانبكم في مواجهة كل الصعوبات، ونحن في هذه الأزمة أخذنا على عاتقنا دعم كل مؤسسات الدولة والوقوف إلى جانبها، وبطبيعة الحال ينعكس ذلك على الأفراد”. 
 
وأضاف: “في وسط هذه الزحمة من المشاكل والأزمات التي وقع فيها البلد، المعلمون والمعلمات كانوا الأكثر خسارة بين كل الأجنحة الأخرى، لأن رواتبهم محدودة وليسوا تجارا او باعة أو أصحاب مؤسسات، لذا كان الوضع الاقتصادي والمعيشي أكثر قساوة عليهم، والمعلمون والمعلمات لم يقطعوا طريقاً رغم قساوة وشظف العيش، فقط طالبوا بحقوقهم ونحن معهم، كما أن نواب كتلة الوفاء للمقاومة كانوا دائماً إلى جانب المعلمين وفي خدمة قضاياهم المحقة، وجهدوا لإقرار الكثير من القوانين لإنصافهم، وعلى الدولة تنفيذ القوانين والوعود”. 

واعتبر النمر أن “الاتجاه شرقا يمكن أن يأخذ البلد إلى الخيار الصحيح، وعلينا أن نقترح ونضغط على الدولة لكي تتجه إلى خيارات منتجة، فإلى متى ننتظر الأميركي والأوروبي ليسمح لنا باستجرار الغاز والكهرباء؟ أميركا هي التي أوصلتنا إلى هذا الوضع الصعب واصطنعت هذه المشكلة في لبنان، وكانت شريكة في الفساد ودعمت الفاسدين، وفرضت علينا الحصار، لأن أميركا باختصار تريد رأس المقاومة”.

=================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى