انتخابات صيدا وجزين: “التيار”خارج “الثنائي الشيعي” وتوافق سعد والبزري على التحالف
توازياً، تقدم المهندس نبيل الزعتري بطلب ترشحه عن أحد المقعدين السنيين في صيدا، متحالفاً مع النائب الجزيني ابراهيم عازار، المدعوم من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد تواصلت المساعي لتشكيل اللائحة المشتركة ويتردد اسم جوزيف سكاف كمرشح عن المقعد الكاثوليكي وأن «حزب الله» سيوزّع أصوات ناخبيه بين حركة «أمل» و»التيار الوطني الحر».وتُطلق الدكتورة غادة أيوب المرشّحة المستقلّة عن المقعد الكاثوليكي في قضاء جزين والمدعومة من «القوات اللبنانية» حملتها الانتخابية بزيارة لراعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيّين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، في دار المطرانية في صيدا، وهي متحالفة مع المهندس سعيد الأسمر عن المقعد الماروني في جزين والمهندس نهاد الخولي المرشح عن أحد المقعدين السنيين في صيدا بدعم من رئيس تجمع 11 آذار رجل الاعمال مرعي أبو مرعي، فيما باب اللائحة ما زال مفتوحاً لتحالف ثالث.أما على مستوى «التيار الوطني الحرّ»، فإن الخلافات ما زالت على حماوتها، إذ قال النائب السابق أمل أبو زيد إن قيادة التيار طلبت منه تجهيز أوراق ترشيحه مثل غيره، في إشارة إلى النائبين زياد أسود وسليم الخوري، إضافة إلى منسق «التيار» في صيدا عبد الله بعاصيري.وأشار أبو زيد إلى أن الأحزاب السياسية كلها مأزومة، وهذا أمر واقع نتيجة عزوف تيار «المستقبل» عن خوض غمار الاستحقاق والحالة السنية، موضحاً ان الترشح شيء والتحالف شيء آخر، وفي جزين الأمر لم يحسم بعد، هناك تحالفات بدأت تظهر للعلن وهي ليست نهائية، واخرى تجري بعيداً من الأضواء، ولكن «التيار الوطني» خارج التحالف مع الثنائي الشيعي في جزين لاعتبارات عديدة فهناك عدم رضى وقبول شعبي، بينما يسعى الى إعداد لائحته والتفاهم أو التحالف مع «حزب الله».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook