بعد شهرين من عملية الزراعة.. ماذا أصاب صاحب “قلب الخنزير”؟
وكان ديفيد بينيت يعاني من أمراض قلب مزمنة، وأجريت له عملية زرع قلب في السابع من يناير الماضي.
ومنحت إدارة الغذاء والدواء تصريحا طارئا لإجراء هذه الجراحة ليلة رأس السنة، كخطوة أخيرة لمريض لم يكن مؤهلا لعملية الزرع التقليدية.
وفي تصريحات سابقة لـ”سكاي نيوز عربية”، كشف مدير برنامج زراعة الأعضاء من الحيوانات في كلية الطب بجامعة ميريلاند الأميركية، محمد محيي الدين، وهو القائد المشارك لفريق الجراحين الذين أجروا الجراحة، أن العملية “سارت من دون أي عوائق باستثناء القليل من التفاوت بين القلبين”.
وأشار محيي الدين إلى أن اختيار قلب الخنزير على وجه التحديد لزراعته داخل المريض، يأتي نظرا لحجمه ومعدل نموه والقدرة على تعديل الجينات، وقلة المشكلات الأخلاقية بشأن الجراحة ذاتها.
وشدد لـ”سكاي نيوز عربية”، على أنه لا توجد ثمة اختلافات في خصائص قلب الإنسان عن قلب الخنزير.
وعن الفئات المُصرح لهم بإجراء مثل هذه الجراحات، قال محيي الدين إن “وضع قلب الخنزير في أجساد البشر، ستكون للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب المُقيّدة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook