الزميل أيسر نور الدين يُطلق كتابه الأول: بصمةٌ أدبيّة راقية بحبرٍ من إبداع
شاءَ الصحافي الزّميل أيسر نور الدين أن يخرقَ العتمة السوداويّة في بلدنا بضوءٍ أدبيّ ناصعٍ يكشفُ عن إبداع الشّباب رغم كل المنغّصات والأزمات.
ففي معرض الكتاب في بيروت، وتحديداً في جناح النادي الثقافي العربي، أطلق نور الدين كتابه الأول “جذلان بعد خذلان”، في رحلةٍ أدبيّة قصصيّة تكسرُ حواجزَ المشاعر بكل تفاصيلها، وتسردُ حكايا الحبّ بلغةٍ تتخطّى الأبجديّات.
يوم الأحد، كان نور الدين، المحرّر والزميل في موقع “لبنان24”، على موعدٍ جديد من الإنجازات، إذ تركَ بصمة جديدة في عالم الأدب والبلاغة، مؤكداً أنّ قيمة الكتاب ما زالت حاضرة وباقية، رغم كلّ شيء.
بإصداره كتابه الجديد، كان نور الدين متيقناً بأنّ الرسالة الثقافية لن تموت مهما كانت الظروف، في حين أنّ دخوله معرض الكتاب من بابه الواسع هو إنجازٌ بعد ذاته.
حتماً، هنا تكمُن إرادة البقاء مع الإبداع، وهكذا يكونُ الإصرارُ على صونِ الثقافة في زمنٍ لا يصمد فيه إلا الشجاع.. ودوماً، ستبقى لغة الكتاب حاضرة في وطنٍ حفظ إرثه الحضاري الذي لا يُباع..
نعم، كان نور الدين متمسكاً بكل هذه المبادئ، ولهذا شاءَ أن يعطي الأدب حقّه في كتابٍ مرموقٍ وراقٍ كسر جدار الصمتِ الذي يطوق نفس كلّ واحد منا. نعم، شاءَ نور الدين أن يعبرُ شطآن الخواطر بزورقٍ أدبيّ تنسدلُ منه المعاني بسلاسة.
أمّا النور الأكبر فكان بإصرارٍ شبابي على قراءة الكتاب، حيثُ غصّ توقيعه بحضورٍ إعلامي وشبابي لافت.. فعبره، تكون الرّسالة الأسمى بأن الشبابَ لا ينكر القراءة، ولا يبيع الأدب ولا يتركُ الثقافة.. شبابُ لبنان، مثل نور الدين وزملائه، حاضرون لصونِ كل إرثٍ ثمين بأقلامهم، وإبداعهم، ونتاجهم الأدبي الذي لا ينضبُ أبداً.
وختاماً، في الحبّ شذراتٌ من كلمات ليست كالكلمات من كتاب “جذلان بعد خذلان”: “حين تحب بصدق أنت لا تطلب ممن تحبه أن يدفع لك ثمن إحساسك ويبادلك الشعور نفسه بالرغم من أنك تكون بأشدّ الحاجة إلى ذلك.. فالحبّ ليس قائماً على التجارة ويجدر بك أن تحبّ من أجل الحب، إلا أننا توازياً مع ذلك نحن نشبه كثيراً نبتة الورد التي نزرعها في دارنا، إن لم نهتم بها فستموت بمرور الوقت”.
نبذة عن الكاتب والمؤلّف أيسر نور الدين:
أيسر نور الدين، صحافي وكاتب لبناني، ولد في مدينة عاليه في ربيع 1993. حاز الإجازة في الصحافة من كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانية وتابع مرحلة الماجستير، كما عمل في عدد من المؤسسات الاعلامية من بينها “تلفزيون المستقبل”.
بدأ نور الدين كتابة الشعر والنثر وهو في الرابعة عشرة من عمره، وحصل على شهادة تقديرية من وزارة التربية والتعليم العالي وهو في سنّ السابعة عشرة لفوزه في مهرجان التميز والإبداع الأول الذي أقيم في منطقة بعلشميه.
صورٌ من حفل توقيع كتاب “جذلان بعد خذلان”:
مصدر الخبر
للمزيد Facebook