معمل سلعاتا يؤخّر إقرار خطة منقّحة للكهرباء

لكن ما لم يفصح عنه وزير الطاقة، هو أنّ الشروط التي عدّدها مجلس الوزراء، والتي يطالب بإدراجها في الخطة، كانت بالأساس موضع خلاف بين الوزير واللجنة الوزارية التي تمّ تأليفها من أجل مراجعة الخطة، وقد نقلت اللجنة خلافاتها إلى مجلس الوزراء بعدما عجزت عن التفاهم في ما بينها، مع العلم أنّ وزير الطاقة قدّم نسخة معدّلة عن خطته، لكنّ الوزراء المشاركين اكتشفوا أنّ النسخة الجديدة لم تراع التعديلات المطلوبة.وقد سارع وزير الطاقة، كما أكد أمس إلى تعديل خطته وفق الشروط الواردة في قرار مجلس الوزراء.
ولكن جدول أعمال مجلس الوزراء الذي سيعقد جلسة له يوم غد الخميس، لا يتضمّن عرض وزير الطاقة لخطة الكهرباء، كما كان يأمل الوزير المعنيّ، مع أنّه قال بشكل واضح «لقد التزمنا بكل التوجيهات التي اتّخذها مجلس الوزراء، وأدرجت الخطة، ورفعت لمقام مجلس الوزراء للبتّ بها سريعاً»… وفق المعلومات، فإنّ الخطة لا تزال تتبنى خيار إنشاء ثلاثة معامل إنتاج، بينها معمل سلعاتا، مع أنّ التعديلات التي يريدها مجلس الوزراء تحدثت عن «مراجعة المخطط التوجيهي عند الاقتضاء»، ذلك لأنّ المخطط التوجيهي يتضمّن معمل سلعاتا.ويتبيّن وفق المعلومات أنّ بقاء معمل سلعاتا ضمن الخطة، يجعلها عرضة للرفض من بعض الوزراء، كما من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي جزم أمام بعض زوّاره أنّ عدم تضمين التعديلات، رفضا واضحا لمعمل سلعاتا، لا يعني أبداً أن ثمة قطبة مخفية أو صفقة ما، قد تعيد وضع المعمل على طاولة البحث.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook