آخر الأخبارأخبار محلية

ندوة لجامعة الروح القدس.. “المرأة في القيادة كسر الإجحاف”

أحيت جامعة الروح القدس – الكسليك اليوم العالمي للمرأة خلال ندوة افتراضية نظمتها كلية إدارة الأعمال فيها عبر تطبيق Microsoft Teams بعنوان “المرأة في القيادة: كسر الإجحاف”.  
 
أدارت الندوة رئيسة برنامج الماجستير في الموارد البشرية (Paris II) الدكتورة مادونا سلامة أيانيان، مؤكدة “حرص كلية إدارة الأعمال في الجامعة على الاحتفال بالمرأة بيومها العالمي والاعتراف بمواهبها وصمودها، مكرسة هذا اليوم لإعلان المرأة الركيزة الأساسية لبناء المستقبل وشريكة متساوية لتحقيق ذلك”. 

 
خليفة فريحة
ثم ألقت عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة دانيال خليفة فريحة كلمة افتتاحية، أشارت فيها إلى أن “مصطلح “الاستقالات الكبرى” قد أنشأه البروفسور أنتوني كلوتز إثر جائحة كورونا، وهو يرتبط ارتباطا وثيقا باستقالات النساء الكبيرة من عملهن. وبحسب دراسة نشرتها the Guardian في تشرين الثاني 2021، تبين أن النساء قد تركن عملهن بمعدل ضعفي الرجال. إذ ترى المرأة العاملة نفسها أمام مهام متعددة، أكثر من أي وقت مضى، فعليها إدارة الواجبات المنزلية والتعليم الافتراضي، إضافة إلى وظيفتها”. 

 
وأضافت: “أشار استطلاع أجرته “LinkedIn” إلى أن 74 في المئة ممن شملهم الاستطلاع اعتبروا أن الوقت الذي قضوه في المنزل خلال الوباء قد دفعهم إلى إعادة النظر في تغيير وظيفتهم وتقويم أهدافهم المهنية، إذ باتوا يبحثون عن وظائف أقل تطلبا، ومرونة أكثر في مكان العمل ووظيفة تضمن لهم التقدير والرعاية. وإزاء هذا الواقع الجديد، تتعدد السبل أمام المؤسسات والشركات للمحافظة على موظفاتها ونأيهن عن الاستقالة من عملهن. ونذكر من الحلول الكثيرة تنفيذ استراتيجيات جديدة، وزيادة المرونة، وإرساء مبدأ المساواة مع الرجل والعمل على سد الفجوة بين الجنسين فيما خص الرواتب وفرص العمل. ولكن، يبقى الأهم من ذلك كله ضرورة إصغاء أصحاب العمل إلى تصورات النساء وأولوياتهن وتفهمها. وهكذا فإن “الاستقالات الكبرى” لا تدور في الأساس حول لوجستيات العمل، إنما تدور حول جوهره الحقيقي”.

 
ابراهيم شاه
ثم ألقت مؤسسة ورئيسة جمعية “بيت البركة” مايا إبراهيم شاه مداخلة بعنوان “قيادة منظمة غير حكومية مستدامة في أوقات الأزمات”، مشددة على “ضرورة أن يتمتع كل فرد، سواء أكان رجلا أم امرأة، برسالة ورؤية يبني عليهما حياته الشخصية والمهنية. إلا أن المشكلة الكبرى في الشرق الأوسط، هي أنه يترتب دائما على النساء أن يعملن بجد ليثبتن وجودهن. لذا، لقد حان الوقت أن تقوم المرأة بالتغيير المنشود وألا تنتظر من أحد أن يعطيها حقوقها”.
 
وتوجهت إلى النساء: “إن الحرمان المفروض عليكن في ظل تحديات اقتصادية قاسية هو الذي سيجعل منكن أفرادا ناجحين وأقوياء في المستقبل. وهكذا ستكون لديكن رؤية مستقبلية تساعدكن على بناء حياة شخصية ومهنية ناجحة لتحقيق هدف معين. ولا شك في أن المرأة تبقى الحلقة الأضعف في المجتمع وفي العمل، لا سيما وقت الأزمات. ولكن، أيقنت أن المرأة هي من تفرض على الآخرين حقوقها. وقد ظهر دورها جليا منذ ثورة 17 تشرين عندما قادت هذه الثورة وخلقت أعمالا صغيرة لا سيما في المناطق الريفية”.
  
قيامة
بعد ذلك، كانت مداخلة لمديرة الاستثمار في IM Fndng كورين قيامة بعنوان “التنوع الجندري والمرأة في عالم الأعمال” عرضت فيها لمسيرتها العلمية والمهنية، وقالت: “لطالما استهوتني الأرقام منذ صغري، فدخلت مجال الاقتصاد والعلوم المالية. وعندما سافرت إلى باريس لسنتين لمتابعة تحصيلي الجامعي، تعلمت الاستقلال والحرية وأنه يحق لي أن أقوم بكل ما أريد من دون التفكير برأي الآخرين. وتنقلت في وظائف عدة في لبنان والخارج، تعلمت منها الكثير واكتسبت خبرة كبيرة. تعلمت ما الذي يجعل الشركة تربح أو تنهار، تعلمت كيف أخسر وكيف أوقف خسارتي، تعلمت تحمل المسؤوليات والتعب وتعلمت الانتباه إلى أدق التفاصيل. كما أنني مررت بتجارب صعبة لا سيما لجهة التوفيق بين المسؤوليات العائلية والمهنية إلا أنني تسلحت بالصمود والاصرار، مما جعلني أصل إلى ما أنا عليه الآن. وها أنا اليوم مديرة الاستثمار في IM Fndng التي تستثمر في الشركات الناشئة في مختلف المجالات”.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى