آخر الأخبارأخبار محلية

كلودين عون: نعقد أمالا على نجاح مهماتكم

 نظمت منظمة” عدل بلا حدو”د بالشراكة مع الشبكة العالمية للنساء بناة السلام، ورشة عمل للإعلاميات والإعلاميين عن قراري مجلس الامن عن “المرأة والسلام والأمن، والشباب والسلام والامن ودمج النوع الاجتماعي في العمل الإعلامي”. 

  
وشاركت فيها رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون، ورئيسة “عدل بلا حدود” والمحامية بريجيت شلبيان، ورئيسة الشبكة العالمية للنساء بناة السلام مافيك كابريرا باليزا، وعدد من الإعلاميات والإعلاميين.
 
عون
وألقت عون كلمة افتتاحية قالت فيها: “انطلق اهتمام مجلس الامن الدولي بتناول قضايا السلام والأمن، من طريق مقاربتها من زاوية تفاعلها مع قضايا المرأة، من المسؤولية الملقاة عليها بحفظ السلام والأمن الدوليين، (وذلك بموجب ميثاق الأمم المتحدة) ومن الملاحظة بأن الغالبية العظمى من ضحايا الصراعات المسلحة في العالم، هم من المدنيين لا سيما من النساء والأطفال وهم مغيبون عن التأثير على القرار، خصوصا خلال النزاعات”. 

 
وتابعت: “في لبنان، لاحظنا وجودا أكبر للنساء على الصعيد المهني خلال الاعوام العشرة الأخيرة وشغلت سيدات مراكز وزارية حساسة على صعيد حفظ الأمن والسلام مثل وزارات الداخلية والدفاع والخارجية والعدل وحتى مركز نيابة رئاسة الحكومة في الحكومة السابقة. وفي هذه المرحلة، وتجاوبا، من جهة، مع الاهتمام العالمي بوضع القرار 1325 موضع التنفيذ، ومن جهة أخرى مع تطور المجتمع في لبنان وتنامي القدرات العلمية والمهنية المتوافرة لدى النساء اللبنانيات، كلفت الحكومة اللبنانية في العام 2017 الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بإعداد خطة عمل وطنية حول قرار مجلس الأمن 1325”.
 
وقالت: “عملا بهذا التكليف، أنجزت الهيئة عبر نهج تشاركي تعاونت في إطاره مع كل الأفرقاء المعنيين في القطاعين الرسمي والمدني وفي المنظمات الدولية، خطة عمل وطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 في لبنان، واعتمد هذه الخطة مجلس الوزراء في أيلول 2019. وتشرف اليوم لجنة تسييرية، تشارك فيها كل الوزارات والإدارات المعنية بقرار مجلس الأمن 1325 وتنسق الهيئة الوطنية أعمالها، على تنفيذ التدخلات الواردة في الخطة. في الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325، تتوزع هذه التدخلات على خمسة محاور تمثل الأهداف الاستراتيجية التي تتوخاها الخطة هي: زيادة مشاركة المرأة في صنع القرار على جميع المستويات، ومساهمتها في منع نشوب النزاعات، وحماية النساء والفتيات ووقايتهن من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتلبية حاجات النساء في أعمال الإغاثة والانعاش، وتطوير الأطر الحاكمة من قوانين وتشريعات وسياسات لمنع التمييز ضدهن”.

 
وأضافت: “يتطلب العمل على تحقيق هذه الأهداف عملا اداريا وتشريعيا واسع النطاق، بدأت مؤسسات الدولة اللبنانية بتنفيذه على رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهها على الصعيد الصحي والمالي والتمويني، بمؤازرة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الداعمة. ويتحقق لغاية اليوم عدد من الإنجازات في تنفيذ الخطة خصوصا لجهة رفع مستوى مشاركة النساء في قطاعي الأمن والدفاع، تجدر الإشارة إلى أن هذا العام ستتخرج 51 ضابطة من أصل 110 طلاب من الكلية الحربية، ولجهة ترشيد العمل وتنسيقه بين مختلف الأطراف في مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، ولجهة تطوير التشريع، إذ تم تجريم التحرش الجنسي، وتقرر توفير حماية أكبر للضحية ولأولادها في حالات العنف الأسري.  
 
وختمت: “في هذا اليوم الذي نحيي فيه اليوم العالمي للمرأة، نعقد أمالا كبيرة على نجاحكم في تأدية مهامكم في الاعلام للإضاءة على مواقع الخلل التي لا تزال تعوق في مجتمعنا بتحقيق المساواة بين الجنسين كما على الجهود المبذولة والوسائل الكفيلة إصلاحها. ولنا آمال كبيرة في أن تغدو الأهداف الاستراتيجية للخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325، أهدافا يتبناها، بفضل عملكن وعملكم، المواطنات والمواطنون ويعملون من أجل تحقيقها. أشكر منظمة عدل بلا حدود والشبكة العالمية للنساء بناة السلام على تنظيم هذه الورشة وأتمنى لكن ولكم جلسة عمل مثمرة وكل 8 آذار وأنتن وأنتم بخير!”.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى