اللجنة الوزارية لـ”الميغاسنتر” تنجز تقريرها غدا.. واصرار على الانتخابات بموعدها
وشككت مصادر نيابية عبر “البناء” بـ”إمكانية تطبيق الاقتراع في “الميغانستر” في الانتخابات في أيار المقبل اذا في حال تأجيلها لستة أشهر أو سنة فيمكن خلال هذه المدة إدخال هذا الاصلاح الانتخابي على قانون الانتخاب، لكن حتى الساعة لا يمكن ذلك لأسباب مالية ولوجستية وتقنية، فضلاً عن أن اعتماد الميغاسنتر من دون البطاقة الممغنطة يعد تزويراً للانتخابات”، وكشفت المصادر أنه حتى الساعة كل المعطيات تؤكد بأن الانتخابات ستجرى في موعدها ولكن الاحتمالات مفتوحة مع التوتر السائد في العالم.
وكشفت مصادر سياسية لـ “اللواء” النقاب عن اكثر من سفير اجنبي، استفسر من بعض المسؤولين، عن صحة، ما تردد من معلومات تتعلق باحتمال تأجيل إجراء الانتخابات النيابية المقبلة الى مواعيد تحدد لاحقا، والأسباب الكامنة وراء هذ التوقع.
ونقلت المصادر استغراب هؤلاء السفراء لتواتر اخبار تأجيل الانتخابات على هذا النحو، بعدما تبلغوا مرارا تاكيدات واضحة من الحكومة وكبار المسؤولين، التزامهم بإجراء الانتخابات بموعدها في ١٥ ايار المقبل.
واشارت المصادر إلى ان ارتفاع منسوب تأجيل الانتخابات يزداد يوما بعد يوم, لاسيما بعد الاصرار غير المبرر لرئيس الجمهورية ميشال عون، على انشاء “الميغاسنتر”، في المدة الفاصلة عن موعد الانتخابات، بعد ان انجزت كل التحضيرات، لإجراء هذا الاستحقاق من قبل وزارة الداخلية من دون وجود هذا المركز، وليس قبلها، ما طرح شكوكا مشروعة بمحاولات جدية لاعاقة وتعطيل أجراء هذا الاستحقاق في حينه، والتوجه لتاجيله لموعد يحدد لاحقا.
وكررت المصادر ان سيناريو تأجيل موعد الانتخابات حتى شهر ايلول المقبل, بحجة ان هناك صعوبة بتشكيل حكومة جديدة في الموعد القصير الفاصل عن موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الاول المقبل، تم التباحث فيه وطرحه على اكثر من جهة سياسية فاعلة, ولم يلق رفضا قاطعا، بل يتم التشاور فيه بجدية خلال الساعات الماضية، برغم كل الادعاءات الرافضة لتأجيل الانتخابات، بل اكثر من ذلك، فإن هذا السيناريو اصبح مقبولا، استنادا الى تبريرات انعكاس وترددات الحرب في اوكرانيا وصعوبة إجراء الانتخابات وتنقل المواطنين في ظل الارتفاع المتواصل باسعار المحروقات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook