العريضي وابراهيم: لم نخالف العقد مع “دويتشه فيلليه” وموضوعنا يعني الجميع
استهل نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي المؤتمر بكلمة جاء فيها: “نلتقي اليوم في دار نقابة محرري الصحافة اللبنانية لنعلن تضامننا مع الزميلين باسل العريضي وداود ابراهيم اللذين صرفا تعسفا من عملهما في مؤسسة “دويتشه فيلليه”، وهي مؤسسة اعطت في السابق انطباعا لدى العاملين في حقل الإعلام والتدريب المهني، بأنها مؤسسة رصينة تعطي الاولوية للكفاءة والاحتراف، وتؤمن بالحرية والديموقراطية، ولا تتدخل في قناعات العاملين لديها، إلا في حال إخلالهم بمنطوق العقد الموقع معهم وشروطه.
وفوجئ الزميلان بقرار وقفهما عن العمل ريثما يجري التثبت من اتهامات سيقت في حقهما.
فما هي هذه الاتهامات التي سوغت لإدارة المؤسسة إحالة الزميلين العريضي وإبراهيم إلى لجنة التحقيق التي أفتت بفصلهما نهائيا من عملهما فيها؟”.
ابراهيم
وألقى الزميل ابراهيم كلمة جاء فيها: “الشكر أولا لنقابة المحررين بشخص النقيب والشكر ايضا لنقابة المحامين وسبق لنا أن التقينا نقيب المحامين ناضر كسبار وعرضنا قضيتنا عليه واحالها الى لجنة المتابعة المعنية بالمقاطعة والشكر أيضا لوزير العمل الذي استمع الى قضيتنا.
قضيتنا لها أبعاد مختلفة وتتصل بحرية التعبير وحرية الرأي وهذا ما أصابنا بصدمة. عملنا مع “دويتشه فيلليه” مبني على عقد عمل وفق القانون اللبناني وبموجب القانون اللبناني نحن بالنسبة لنا إسرائيل دولة عدوة. واذا صار تساهل بهذا الشق تحديدا سيرتب مسؤوليات على اللبنانيين الذين يعملون في مؤسسات دولية. إذا تساهلنا نحن بموضوع الترويج للعدو وقبول وجوده والدفاع عن حقه بالوجود. مقاييس تحت عنوان معادات السامية. شيطنة اسرائيل، نزع الشرعية عنها أو تطبيق المعايير المزدوجة بحقها. إذا هذه طبقت بالإضافة إلى إحياء ذكرى الهولوكوست (المحرقة).انها قضية رأي عام وحقوق لشخص تم صرفه من دون تعويضات. قضيتنا كبيرة جدا ونشكر كل الذين وقفوا معنا وعتبنا هو على الذين لم يقفوا معنا. موضوعنا سيعني الجميع. نحن اتهمنا بشيء غير صحيح كمعاداة السامية. نحن ساميون, نعم بإمكانهم توجيه التهمة لنا بمعاداة اسرائيل وهذا ما نقبله. سنتابع قضيتنا وما يهمنا إيصال صوتنا لإحقاق الحق”.
العريضي
وتحدث العريضي عن الشق القضائي للقضية فقال: “أكرر شكري لنقابة المحررين التي وقفت معنا منذ اللحظة الأولى لقضيتنا، وهي تتابع بشكل يومي ومفصل لقضيتنا. والشكر لنقابة المحامين ووزارة العمل ولكل من وقف الى جانبنا دعما لقضيتنا.
لقد بدأنا المسار القضائي والقانوني لقضيتنا واليوم تقدمنا بدعوى امام المحاكم اللبنانية. التهمة بحقنا باطلة وظالمة. نحن نتحدث اللغة العربية وهي لغة سامية وكل اتهام لنا هو باطل ومرفوض جملة وتفصيلا. أي مؤسسة تعمل في لبنان تخضع للقانون اللبناني. نحن بحالة عداء مع اسرائيل منذ حوالى ثمانين سنة، والقوانين اللبنانية واضحة وصريحة وهناك نص صدر عام 1955 يدعو الى مقاطعة اسرائيل.
موضوعنا ليس موضوعا شخصيا وليست مسألة خاصة، هي مسألة رأي عام. نحن زملاء من فلسطين والاردن وسوريا تم فصلهم وربما قد تكون هناك لائحة اخرى للصرف. الإستهداف ليس لباسل او داود. صدر قرار فصلنا منذ شهر وحتى هذه الساعة لم نحصل على اي ورقة رسمية من التلفزيون حول عملية الصرف الحقيقية. تحقيق استقصائي وليس له علاقة بالإستقصاء جرى في ألمانيا اتهمنا بمعاداة السامية. حتى اليوم لا نعرف التهمة الحقيقية التي وجهت لنا، ونحن لم نخالف قواعد السلوك لا خلال عملنا في المؤسسة ولا في مواقع التواصل الاجتماعي، بل على العكس كنا نتلقى التهنئة على عملنا. ونحن نسأل؟ الى أين؟ هل هناك استهداف للعرب او للمسلمين؟ هذا ما نريد معرفته”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook