آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ممثلة وزير الشؤون خلال عرض مشروع المساعدات البولندية للبنان: بولندا أظهرت تعاطفا كبيرا واستقبلت طلابا وعائلات لبنانية بعد أزمة أوكرانيا

 المساعدات البولندية للبنان، وحضره كل من ممثلة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هيكتور حجار الدكتورة علا بطرس، سفير جمهورية بولندا Przemyslaw Niesiolowski، المديرة القطرية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تاينا كريستيانسن، رئيس غرفة الطوارئ المتقدمة في بيروت العميد الركن في الجيش فؤاد عبيد، ونائب رئيس بلدية برج حمود مرد يروس ارسلانيان، إضافة إلى ممثلي المنظمات اللبنانية غير الحكومية وشركاء المساعدات البولندية للبنان.

بطرس 
خلال الحفل، ألقت بطرس كلمة وزير الشؤون التي شكر فيها الدولة البولندية وقال: “لطالما حضر لبنان في هموم الدولة البولندية الصديقة، ولطالما أكدت بولندا تعاونها ومحبتها ودعمها للبنان، حيث خصصت مساهمات قيمة للنازحين السوريين والشعب اللبناني لتمكينه من النهوض والاستمرار، إذ استخدمت هذه المساعدات في دعم رأس المال البشري وتحسين الجودة والتعليم ودعم القطاع الخاص والبنية التحتية وغيرها”.
 
أضافت: “نحن لا يسعنا، إلا أن نشكر الدولة البولندية التي ساهمت ولا تزال في مساعدة لبنان، واضعة إياه في خانة الأولوية للمساعدة الانمائية في قطاعات متشعبة، الأمر الذي يساهم في الحد من الصدمات على الفئات الأكثر هشاشة ويعطي أملا بغد أفضل”.
  
وتابعت: “إن ما تعانون منه اليوم من تدفق المهاجرين على حدودكم واللاجئين بحثا عن الأمان عاناه لبنان منذ عام 2011 وهو ما يتطلب التكاتف الفعلي وتوحيد الجهود بين البلدان المعنية، وفق مبدأ تقاسم الأعباء، انطلاقا من مفهوم التعاون الدولي لأن متطلبات الإغاثة تبقى غير كافية، رغم أهميتها في حفظ الاستقرار والأمن، ساعين إلى حل الأزمات بالطرق الديبلوماسية وعودة اللاجئين والنازحين بأمان وكرامة إلى أوطانهم. ويبقى عظيم الشكر لدولة بولندا الصديقة التي أظهرت قدرا كبيرا من التعاطف الإنساني لاستقبالها الطلاب والعائلات اللبنانية الباحثة عن الأمان بعد أزمة أوكرانيا، ونحن نقدر ذلك”.
 

وأفاد بيان لمكتب وزير الشؤون أن “لبنان يحتل منذ عام 2019 الأولوية ضمن مشروع المساعدات البولندية. وفي الإجمال، بين عامي 2019 و2021، تم تخصيص أكثر من 3 ملايين دولار أميركي لهذه الغاية، تشمل القطاعات التي تحظى بالأولوية الممولة من قبل التعاون الإنمائي في مجال المساعدات البولندية مثل دعم الموارد/الرأسمال البشري وتحسين الجودة والشروط وإمكانية الوصول إلى التعليم والحماية البيئية وتحسين إدارة النفايات والوقاية من الحرائق والصحة، إضافة إلى تحسين الوصول الى البنى التحتية من شبكات مياه وصرف صحي والحد من آثار التغير المناخي وتطوير عملية الريادة في المشاريع والقطاع الخاص من خلال ضمان الحصول على مستوى عال من التعليم التقني والمهني”.
 
وأشار إلى أن “المساعدة الإنسانية البولندية للبنانيين المحتاجين، وكذلك اللاجئين السوريين في لبنان، تعتبر أكبر برنامج مساعدات إنسانية بولندي في الشرق الأوسط من حيث المدة والقيمة الإجمالية. ففي السنوات الأخيرة، قدمت هذه المساعدات إلى اكثر من 60 ألف نازح سوري وأكثر من 25 ألف لبناني. وبلغت قيمتها الإجمالية منذ تموز 2012 حتى كانون الأول 2021 أكثر من 11 مليون دولار أميركي. وتم توجيه المساعدات الإنسانية البولندية إلى تأمين المأوى والحصول على الرعاية الصحية الأساسية وتحسين ظروف المعيشية، والوصول إلى التعليم وتحسين الحماية من الحرائق في المستوطنات غير الرسمية”.
 
ولفت إلى أنه “منذ عام 2018، تبرعت بولندا بأكثر من 1.6 مليون دولار أميركي من خلال برنامج الأمم المتحدة للمساعدة وتطوير سبل المعيشية ضمن نطاق بلدية برج حمود. كما تساهم أيضا في مبادرة المرونة الاقتصادية كجزء من الأنشطة التي يقوم بها بنك الاستثمار الأوروبي. ومن خلال سداد مبلغ 50 مليون يورو، أصبحت بولندا المساهم الأكبر في الصندوق. وفي تشرين الثاني من عام 2018، وافقت لجنة المرونة الاقتصادية على مشروع المنحة الاستثمارية لشبكات الصرف الصحي في طرابلس – لبنان، والتي تتضمن توسيع شبكة نظام المياه والصرف الصحي في مدينة طرابلس ومحيطها”.
 
 
                  ==================== ن.ح
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button