آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة في جبيل عن العدالة الاجتماعية ومشاهدات من الشرق الاوسط

وطنية – نظم المركز الدولي لعلوم الانسان “اليونيسكو – بيبلوس”، بالشراكة مع مؤسسة “هانز سايدل” في مركزه في جبيل، ندوة بعنوان “العدالة الاجتماعية في عصر يتغير، مشاهدات من الشرق الأوسط”، لمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، تحدث فيها عدد من الدكاترة والمهتمين، في حضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيسة المركز الدكتورة دارينا صليبا ابي شديد وأعضاء المركز ورؤساء عدد من الجمعيات الثقافية والاجتماعية ومهتمين.
 
صليبا
بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة المؤتمر أنيسا صفير، ألقت صليبا كلمة أشارت فيها الى ان “ما يجمعنا اليوم هو هاجس الانسان بحقوقه وكرامته، في شرق سن الشرائع من خلال حمورابي وفي بلد كانت عاصمته أم الشرائع وبرز سياسيوه في عالم الانسان وحقوق الانسان”.
 
وقالت: “إذا كان التعريف بالعدالة الاجتماعية بأنها نظام إجتماعي يؤمن تحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع من حيث التساوي في الحقوق وفرص العمل، وتوزيع الثروات الوطنية والامتيازات، والحقوق السياسية، وفرص التعليم، والرعاية الصحية  بعيدا عن تمييز مذهبي أو جندري أو عرقي أو اقتصادي، فإننا نشعر ان شرقنا بشكل عام في غربة عن  مقومات هذه العدالة، فواقعنا الشرق الاوسطي بشكل عام والعربي يعاني وربما يترنح وعلينا المبادرة قبل السقوط في حلبة المواجهة مع الطمع والفساد والمحسوبيات”.
 
وأضافت: “قد تتكرر المعطيات والطروحات، لكن بالاضافة الى ما ورد، نحن بحاجة ماسة  إلى نمط أساسي للعدالة الاجتماعية يقوم على أهداف تذلل العقبات وتؤمن احتياجات الناس ألا وهو التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة من اقتصادية واجتماعية وبيئية، وبالتالي تقليص التباينات بين رأس المال والعمال، والعمل اللائق لجميع النساء والرجال وايجاد فرص التعليم والعمل للشباب مما يحفز الاستثمار المنتج، ويطور الاقتصاد الحقيقي”.
 
وأردفت: “من البديهي ان إبداعات المجتمعات في كافة مجالات التنمية والتطور تزداد كلما تطورت وتحسنت معايير العدالة الاجتماعية، من خلال مكافحة انتشار الفساد واعتماد الشفافية المطلقة، فالفساد السياسي والأخلاقي، وضعف القدرات الإنتاجية  وانعدام  التنسيق بين السياسة النقدية والسياسة المالية يعيق تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص ويزيد من نسب البطالة وزيادة نسب الفقر، والتضخم وتدهور القيمة الشرائية للعملات الوطنية فتنخفض الموارد وتزداد الديون فيتم التفريط بثروات البلد مما يعطل السياسات الاقتصادية فتزداد معدلات الجرائم المالية والفساد الإدارى”.
 
وختمت: “لن نقف هنا لتوصيف المشهدية في شرقنا الحبيب، بل نجتمع اليوم لتشخيص الداء وبالتالي وصف العلاج المناسب، فشيمنا القيم وقولنا عمل”.
 
بعد ذلك، كانت مداخلة عبر تطبيق ZOOM لممثل مؤسسة هانز سانديل كريستوف ديورتس أكد فيها “أهمية هذه الندوة خصوصا في هذه الايام”، منوها ب”المشاريع التي يقوم بها المركز الدولي لعلوم الانسان -بيبلوس”.
 
كما كانت مداخلات لعدد من الدكاترة المشاركين.

                           ============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button