عميل “مخضرم” في قبضة الأمن العام

المصادر أكّدت أن المعطيات المتوافرة أبعد من مجرّد شبهات، وأن لدى المحققين في الأمن العام “أدلّة دامغة” على مشاركة عساف في أعمال أمنية لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية. لكن المصادر أشارت إلى أنه “لا يزال يمتنع عن الاعتراف بتورّطه” في العمالة. وكشفت أن هناك أدلة أيضاً على تورّط المشتبه فيه في اغتيال القياديين في حركة الجهاد الإسلامي الأخوين محمود ونضال المجذوب، في تفجير في مدينة صيدا في 26 أيار 2006، ما يعني أن له “تاريخاً” في التعامل مع العدو يعود ربما إلى أكثر من ربع قرن. إذ إن أبرز المتورطين الذين أدينوا في هذه الجريمة، الرقيب المتقاعد من قوى الأمن الداخلي محمود رافع الذي حُكم بالإعدام عام 2010، أقرّ بالتعامل مع العدو منذ عام 1993، وبأنه شارك في عمليات اغتيال بمتفجرات منذ عام 1999 على الأقل، من بينها اغتيال المسؤول في حزب الله علي حسن ديب (أبو حسن سلامة) في محلة عبرا (16/8/1999)، والمسؤول في حزب الله علي صالح في الضاحية الجنوبية (2/8/2003)، والقيادي الفلسطيني جهاد أحمد جبريل في بيروت (20/5/2002)، وزرع عبوة متطورة اكتشفت قبل انفجارها على طريق عام الزهراني (18/1/2005)، وتفجير عبوة ناسفة لاستهداف مسؤولين فلسطينيين عند مفرق جسر الناعمة (22/8/1999).
مصدر الخبر
للمزيد Facebook