آخر الأخبارأخبار دولية

خيبة أمل عربية بعد خسارة الوداد المغربي وسقوط خمسة أندية أخرى في فخ التعادل


في اليوم الثاني من الجولة الثانية لدور المجموعات (ثمن النهائي) لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، عمت السبت خيبة الأمل على مشجعي الأندية العربية بعد خسارة الوداد البيضاوي المغربي أمام مضيفه بترو أتلتيكو الأنغولي 1-2، وسقوط خمسة أندية أخرى في فخ التعادل.

بعد خسارة الوداد البيضاوي المغربي أمام مضيفه بترو أتلتيكو الأنغولي 1-2 في اليوم الثاني من الجولة الثانية لدور المجموعات (ثمن النهائي) لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، تبددت السبت آمال عشاق المستديرة، خاصة بعد سقوط خمسة أندية عربية أخرى في فخ التعادل.

وتعادل المريخ السوداني مع صنداونز الجنوب أفريقي صفر-صفر، والزمالك المصري مع مضيفه ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي بالنتيجة ذاتها، وشباب بلوزداد الجزائري مع الترجي التونسي 1-1، والنجم الساحلي التونسي مع جوانينغ غالاكسي البوستواني بالنتيجة ذاتها.

التعادل سيد الموقف

وكان الأهلي المصري حامل اللقب تعادل مع مضيفه الهلال السوداني صفر-صفر الجمعة، فيما كان الرجاء البيضاوي المغربي الفريق العربي الوحيد الذي حقق الانتصار في هذه الجولة عندما تغلب على جاره ومضيفه وفاق سطيف 1-صفر الجمعة أيضا.

وفشل الوداد في متابعة انتصاراته وتعرض للخسارة أمام بترو أتلتيكو 1-2 ضمن منافسات المجموعة الرابعة، ولم يستفد الزمالك من تعثره قبل مواجهتهما الأسبوع المقبل في الجولة الثالثة، فتعادل مع مضيفه ساغرادا إسبرانسا بطل أنغولا سلباً في لواندا أيضاً.

وكان “وداد الأمة” يمني نفسه بالعودة بالفوز من أرض الفريق الأنغولي ليكون الثاني توالياً بعد فوزه على ساغرادا بثلاثية نظيفة، إلا أن الفريق المضيف واصل مفاجآته بفضل تشكيلته القوية المدعمة بمجموعة من اللاعبين البرازيليين أبرزهم غليسون وجاريدي والهداف تياغو أزولاو.

ورفع بترو رصيده إلى أربع نقاط وانتزع الصدارة بعدما تعادل مع الزمالك في افتتاح مشواره 2-2 في القاهرة، فيما تجمد رصيد الوداد عند ثلاث نقاط وتراجع إلى المركز الثاني أمام الزمالك (نقطتان) وساغرادا (نقطة وحيدة).

وسيطر بترو على مجريات الشوط الأول، ولاحت أمام لاعبيه فرص عدة للوصول إلى شباك الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي أبرزها تسديدة غليسون البعيدة التي مرت بجانب المرمى (28)، وأخرى لأزولاو جاورت القائم الأيسر (33).

وأثمر ضغط بترو عندما مرر غليسون كرة في عمق الدفاع إلى أزولاو الذي سددها بذكاء إلى الشباك (41).

وبدل مدرب الوداد وليد الركراكي خطة لعب فريقه عندما أشرك الثنائي أيمن الحسوني والمدافع أمين فرحان فتحسن الأداء حتى نجح الظهير جلال الداودي من هز الشباك من ركلة حرة سددها صاروخية ساقطة “لوب” (60).

وسدد صلاح الدين بن يشو كرة بعيدة ساقطة فوق المرمى (67)، قبل أن ينجح بترو في التقدم من هجمة مرتدة سريعة ترجمها نيكولاو دوارتو “يانو” بتسديدة خادعة (68).

وسدد الحسوني من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية إلا أن الكرة مرت بجانب المرمى (74).

الزمالك يواصل إهدار النقاط السهلة

وعلى الملعب ذاته، واصل الزمالك إهدار النقاط السهلة بتعادله مع ساغرادا إسبيرانسا.

وبدا أصحاب الأرض الطرف الأفضل في غالبية فترات المباراة من دون تشكيل أي خطورة على مرمى محمد أبو جبل “غاباسكي”.

وقال مدربه الفرنسي كارتيرون أنه لم يعد بالصعود لربع النهائي، لكنه سوف يعمل من أجل ذلك بالرغم من المشاكل التي يعانيها الفريق.

وأضاف في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: “أتينا إلى هنا من أجل الفوز في المباراة، وكنا الفريق الأفضل في المباراة طوال أحداثها”، مضيفا “ما زالت لدينا مشاكل في انهاء الهجمات، وترجمة الفرص التي تسنح لنا”.

وتابع: “كل شيء ممكن، اليوم بترو أتلتيكو فاز على الوداد، ولم نلعب سوى مباراتين، ويجب أن نتعلم مما حدث، وهناك 4 مباريات متبقية وفرصة الصعود قائمة”.

ولاحت أمام الزمالك فرص أخطرها للمهاجم التونسي سيف الدين الجزيري الذي سدد بغرابة خارج المرمى (45).

وتغير أداء الزمالك في الشوط الثاني بعد تغييرات كارتيرون، وسدد إمام عاشور من مشارف المنطقة أبعدها الحارس ليوناردو موتوندا إلى ركنية بصعوبة (46)، ومرر شيكابالا عرضية حولها محمود حمدي “الونش” رأسية ارتدت من الحارس ثم سددها محمد عبد الغني علت العارضة (47).

ورد بترو عندما توغل كاتشي وسدد فوق العارضة (61)، وتألق الحارس الأنغولي مجدداً أمام تسديدة شيكابالا البعيدة (64)، وتسديدة أحمد أبو الفتوح إثر تمريرة من البديل المغربي أشرف بنشرقي (67).

وتصدى غاباسكي لكرة قوية لكارانغا من ركلة حرة مباشرة (77)، وأخرى لجوزف فيمي (79)، ثم قطع انفراد البديل الكاميروني ليونيل يومبي (82).

وجاءت الفرصة الأخطر للزمالك عندما ارتدت تسديدة عمر السعيد من القائم الأيسر (90+3).

معضلة التعادل السلبي

وفي المجموعة الأولى، سيطر التعادل السلبي على مواجهة المريخ وضيفه صنداونز على ملعب النادي الأهلي في القاهرة الذي يعتمده الفريق السوداني أرضاً له.

وتصدر صنداونز الترتيب بأربع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام الأهلي والهلال والمريخ، علما بأن الأخير والفريق المصري يملكان مباراة مؤجلة من الجولة الأولى.

ودانت الأفضلية للضيوف، وسدد خوليسو موداو المنفرد الكرة فوق المرمى (14).

وكاد نوج الجزولي يمنح التفوق للمريخ عندما سدد كرة من داخل المنطقة تمكن المدافع الكيني برايان أونيانغو من أبعادها عن خط المرمى (26).

وانفرد بيتر شالوليلي وسدد كرة ضعيفة أنقذها الحارس منجد أبو زيد (34)، وسدد النيجيري توني أدجوماريغوي كرة قوية بجوار مرمى صنداونز (45).

وأهدر ثيمبا زواني هدف الفوز بعدما سدد بجوار المرمى المشرع (90+3).

التعادل يحسم الدربي المغاربي

وفرض التعادل الإيجابي نفسه على القمة المغاربية بين الترجي ومضيفه شباب بلوزداد ضمن المجموعة الثالثة.

وتصدر الترجي برصيد أربع نقاط أمام النجم الساحلي (2) وبلوزداد (2) وغالاكسي بنقطة واحدة.

وبسط أصحاب الأرض سيطرتهم بعد صافرة البداية، وحاولوا الوصول إلى شباك الحارس معز بن شريفية، وكان لهم ما أرادوا إذ احتسب الحكم المصري محمد عادل ركلة جزاء إثر خطأ من غيلان الشعلالي على العربي ثابتي، انبرى لها هداف الفريق كريم العريبي وأسكنها المقص الأيسر للمرمى (12).

وسدد محمد إسلام باكير كرة صاروخية من ركلة حرة مباشرة أبعدها بن شريفية برؤوس أصابعه إلى ركنية (27).

وكانت الفرص الأوضح للترجي عبر تسديدة الليبي حمدو الهوني التي جاورت المرمى (40)، ثم انفرد النيجيري كينغسلي إيدوو لكن الحارس أحمد عبد القادر أنقذ الموقف (41).

وسددة محمد علي بن رمضان فوق المرمى (63)، وأبعد مدافع بلوزداد سفيان بوشار تسديدة بن رمضان من كرة ثابتة عن خط المرمى إلى ركنية رفعها المغربي صابر بوغرين وحولها الظهير زياد مشموم براسه إلى الزاوية البعيدة مدركاً التعادل للترجي (82).

وكاد زكريا دراوي أن يخطف الفوز لبلوزداد لكن رأسيته علت المرمى التونسي (90+1).

وفي المجموعة ذاتها، فرط النجم الساحلي بفوز خارج أرضه إذ تقدم على مضيفه جوانينغ غالاكسي بهدف للعاجي سليمان كوليبالي (14) حتى الوقت بدل الضائع قبل أن تتلقى شباكه هدف التعادل 1-1.

وحقق النجم، حامل اللقب 2007، بداية جيدة في المباراة إذ ترجم سيطرته إلى تقدم عبر مهاجمه كوليبالي برأسية إثر عرضية من ركلة ركنية لعبها الجزائري يوسف العوافي (14).

وأدرك ثابانغ سيسينيي التعادل لأصحاب الأرض بمتابعته عرضية مواغي سيشيلي إلى شباك أيمن المثلوثي في غفلة من الدفاع التونسي (90+2).

فرانس24/ أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى