آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المنظمات الشبابية والطلابية: لزيادة موازنة الجامعة اللبنانية وسنستخدم حقنا في مواجهة التطبيع التربوي

وطنية – عقدت المنظمات الشبابية والطلابية اجتماعا في مركز التعبئة التربوية، حضره رؤساء وممثلون عن المنظمات في الجهات التالية: حركة أمل، التيار الوطني الحر، الحزب السوري القومي الإجتماعي، حزب الطاشناق، الحزب الديمقراطي اللبناني، جمعية المشاريع الإسلامية، حركة الشعب، المؤتمر الشعبي، وحركة التوحيد الإسلامي. وبحثت خلاله العديد من القضايا التربوية والشبابية الوطنية. وأصدرت بعدها البيان الآتي:
 
“توقفت المنظمات الشبابية عند الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها لبنان وأثرها على جميع القطاعات ومنها التربوية وبالخصوص أوضاع الجامعة اللبنانية:
 
أ – في حقوق الجامعة وموازنتها، ترى المنظمات الشبابية أن المحافظة على استمرارية جامعة الوطن وتمكينها من القيام بدورها يستلزم زيادة موازنتها بما يواكب الانهيار الذي أصاب سعر صرف الليرة اللبنانية، ومن هنا ندعو مجلسي الوزراء والنواب إلى التزام واقرار ما يؤمن للجامعة حقوقها في مشروع الموازنة المقترح.
 
ب – لقد كان لجائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية ارتدادات على الجامعة كما على كل القطاعات، وأدى إلى اختلال كبير في العامين الدراسيين خلال السنتين الماضيتين ما أحدث حالا من القلق لدى الأهالي والطلاب على مستقبلهم التعليمي في هذه الجامعة ودفع بالبعض منهم إلى الانتقال إلى مؤسسات أخرى أو التوقف عن الدراسة. ومن هنا تنظر المنظمات الشبابية والطلابية إلى هذا الموضوع بقلق كبير وتدعو الجهات المعنية كافة، بدءا من الحكومة إلى اهل الجامعة، إلى إيلاء هذا الملف الحساس الكثير من الاهتمام، والعمل بجهد كبير لاستعادة من تسرب من هؤلاء الطلاب إلى كنف الجامعة، مع التأكيد على ضرورة العمل على تعويض ما فات الطلاب من مقررات دراسية.
 
ت – التشديد على ضرورة تحقيق مطالب الأساتذة المتفرغين والمتعاقدين والمدربين في الجامعة، لأن التأخر في إقرار هذه الملفات ليس في مصلحة الوطن والجامعة والأساتذة والطلاب، وهو يشكل تخليا عن واحدة من موارد الاستثمار البشري، الذي أكثر ما يحتاجه الوطن في مثل هذه المراحل، لذا ندعو أهل الحل والربط إلى الإسراع في اقرار هذه الملفات بما يضمن اعطاء لأصحاب الحقوق حقوقهم.
 
ث – ضرورة الإسراع في تنفيذ القرار القضائي القاضي بدفع شركات الطيران المدني بدلات فحوصات (PCR) للجامعة اللبنانية بـ “الفريش” دولار، حيث أن الجامعة اليوم بأمس الحاجة لهذه البدلات التي تقدر بعشرات ملايين الدولارات لتأمين مستلزمات التشغيل والصيانة لمختلف صروحها وفروعها الجامعية ما يؤمن إعادة الانتظام للعملية الأكاديمية بشكلها السليم. 
 
لاحظت المنظمات الشبابية والطلابية نزوعا ملحوظا لدى بعض الجامعات الخاصة في لبنان نحو أشكال من التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني بوسائل وأساليب مختلفة. إن المنظمات تذكِّر، من لا تخونه الذاكرة، أن الدستور اللبناني لا يزال، وسيبقى، يعتبر أن هذا الكيان عدو وأن أي علاقة معه تقتضي الملاحقة القضائية من الجهات الرسمية المختصة، وإن المنظمات تحتفظ باستخدام حقوقها في هذا المجال.
 
تؤكد أن الجامعات يفترض أن تكون هي الحصن الحصين أمام محاولات البعض بمس حرية التعبير والمعتقد، حيث أن عددا منها تدعي أنها تبني طلابا لأجل قيادة المستقبل ولكن ممارساتها وتعابيرها ومواقفها جاءت مخالفة لما تدعيه، إن لم نقل أنها استنسابية ومزاجيِّة، تكون مع حرية التعبير عندما تتوافق وأفكارها وقيمها وأهدافها وتمنعها عندما لا تكون كذلك. لذا تؤكد المنظمات الشبابية والطلابية أنها لن تفرط بهذه القيمة الإنسانية وستدافع عن هذا الحق أمام مختلف المحافل الوطنية والعالمية.
 
كما أن المنظمات ترى في اعتماد بعض هذه الجامعات أقساطا على أسعار مرتفعة لصرف الدولار بما يثقل كاهل الطلاب وأهلهم، وذلك يؤشر إلى أنها تهدف إلى تحقيق ما يتم الحديث عنه من أن العلم سيصير من نصيب الأغنياء ويجافي ادعاءاتها بأن العلم متاح للجميع..
 
إن الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراستهم في الخارج يعانون جراء الأزمة الاقتصادية بعد أن توسلوا هم وأهاليهم الوسائل القانونية، فأقر النواب لحالهم وأصدروا القوانين التي تحفظ لهم حقوقهم في الاستفادة من أموال أهاليهم التي ادخروها لاكمال تعليمهم، ولكن المصارف اللبنانية ترفض تطبيق القوانين المرعية الإجراء، لذا تدعو المنظمات الشبابية والطلابية السلطات المعنية إلى التشدد في تطبيق هذه القوانين وايصال الحقوق إلى أصحابها وهذا أمر ليس لأحد فيه منة عليهم.”

=================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى