صحة

لمحبي البطاطا من مرضى السكري… اليكم هذا الخبر

يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية. وعلى هذا النحو، إذا كنت مصابا بالمرض، فعليك أن تضع في اعتبارك ما تأكله.

ومع كل جرعة من الطعام، يتم تحويل الكربوهيدرات إلى غلوكوز (أي سكر) ثم يطفو في مجرى الدم. وعادة، يمكّن الأنسولين – هرمون يفرزه البنكرياس – خلايا الجسم من امتصاص الغلوكوز من الدم. ومع ذلك، إذا كنت مصابا بداء السكري النوع 2، فببساطة لا يتم إفراز كمية كافية من الأنسولين، أو أن الأنسولين الذي يتم إطلاقه لا يعمل. وتشير NHS إلى أن مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) “يظهر مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم (الغلوكوز)”. والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI يتم تكسيرها بسرعة من قبل الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم.

ومن ناحية أخرى، يتم تقسيم الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي بشكل أبطأ، ما يعني حدوث ارتفاع تدريجي في نسبة السكر في الدم.

وعندما يتعلق الأمر بالبطاطس، فإن بعضها لديه مؤشر غلايسيمي مرتفع بينما البعض الآخر لديه مؤشر غلايسيمي منخفض.

وعلى هذا النحو، يوصى بهذا النوع من البطاطس “للأكل”؛ بالإضافة إلى أنها “مغذية للغاية”.

لكن من الأفضل “تجنب” مرضى السكر البطاطا البيضاء العادية لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات.

وتشمل أنواع البطاطس الأخرى التي يجب تجنبها: البطاطس المقلية والبطاطس المهروسة.

وبينما يمكن أن يكون المؤشر الغلايسيمي مفيدا عند التفكير في الأطعمة التي يجب تناولها، فإن لمرضى السكر أيضا اعتبارات أخرى.

وأوضحت NHS: “أظهرت الأبحاث أن كمية الكربوهيدرات التي تتناولها، وليس تصنيفها على مؤشر GI، لها التأثير الأكبر على مستويات الغلوكوز في الدم بعد الوجبات”.

وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية “من المهم أيضا اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قليل الدسم والسكر والملح وغني بالفواكه والخضروات”.

علامات التحذير من ارتفاع السكر في الدم

عندما يكون لديك ارتفاع في نسبة السكر في الدم، والمعروف أيضا باسم فرط سكر الدم، فقد تبدأ في التبول أكثر من المعتاد.

وأضافت جمعية السكري الخيرية في المملكة المتحدة أن ارتفاع السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى زيادة العطش والتعب والخمول.

وقد تشمل العلامات التحذيرية الأخرى مرض القلاع أو عدوى المثانة والجلد المتكررة.

وقد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضا إلى عدم وضوح الرؤية وفقدان الوزن والغثيان.

وبالطبع، ينبغي مراجعة الطبيب المختص قبل إجراء أي تغيير في النظام الغذائي.

( إكسبريس) 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى