آخر الأخبارأخبار محلية

“طلاق انتخابي” بين “القوات” ونديم الجميل.. وفشل مفاوضات المردة ونواب عكار

كتبت” نداء الوطن” ان الطلاق الحبّي وقع بين «القوات» ونديم الجميل، إذ إن كل مكوّن سيكون على لائحة، وبات واضحاً أن الجميل سيتحالف مع رجل الأعمال أنطون الصحناوي، وهناك حديث مع الجو الموالي للأشقر كي ينضم أحد المرشحين إلى لائحتهما.ومن جهة «القوات»، فان نجم اللائحة يبقى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني الذي يتواجد في المجتمع الأرثوذكسي وبين القواتيين وأهالي الدائرة، وتجرى مفاوضات جدية مع فرعون لضمه إلى اللائحة خصوصاً ان أنطون الصحناوي سيدعم النائب جان طالوزيان المرشح عن مقعد الأرمن الكاثوليك، وبالتالي فإن انطون الصحناوي لن ينافس فرعون كاثوليكياً.ويُجري فرعون حساباته جيداً، وقد يكون مفاجأة الدائرة من حيث انضمامه إلى «القوات» أو عزوفه عن الترشيح، في حين أن خوضه المعركة مع «القوات» سيرفع حظوظ فرعون واللائحة بتثبيت حاصلين.وتبقى معركة فرعون مع مرشح «التيار الوطني الحرّ» الكاثوليكي نقولا الصحناوي الذي انفصل عن «الطاشناق» إنتخابياً، إذ ستكون هناك لائحة للأخير وأخرى لـ»التيار»، وسط الحديث عن إمكان مدّ الحزب الأرمني للصحناوي ببعض الأصوات في حال أظهرت الأرقام أنه غير قادر على الوصول للحاصل لوحده.وبالنسبة إلى المجتمع المدني، فإن الأكيد أن يعقوبيان ستقود لائحة، في حين أن هناك مخاوف من تشتت قوى المجتمع المدني وتشكيل أكثر من لائحة ما يضرّ بمعركتهم ويُجزّئ الأصوات، خصوصاً وأن دعم «الكتائب» سيذهب إلى نديم الجميل.وكتبت” الاخبار”: فشلت المفاوضات بين نواب تيار المستقبل الحاليين: وليد البعريني، هادي حبيش ومحمد سليمان، وبين مرشح المردة في عكار النائب السابق كريم الراسي، لضمّ الأخير إلى لائحتهم التي يشكّلونها لخوض الانتخابات المقبلة. إذ يصرّ النواب الثلاثة على عدم التحالف مع أي من الأحزاب في ظل معطيات تفيد بقدرتهم على حصد ما لا يقل عن ثلاثة مقاعد. وقد بات محسوماً انضمام سجيع عطية الى اللائحة عن المقعد الأرثوذكسي، فيما لا يزال المقعد السني الثالث يتأرجح بين النائب الحالي طارق المرعبي وعلي طليس وإبراهيم المصومعي.

وكتبت ” الاخبار” ايضا: قطع حزب القوات اللبنانية شوطاً نحو تسمية وسام منصور مرشحاً عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة الشمال الأولى خلفاً للنائب وهبي قاطيشا الذي فاز بانتخابات 2018 على لائحة المستقبل، وحصد ما يقارب 8 آلاف صوت. ويمنّي حزب القوات النفس بنيل الحاصل نفسه، لذلك بدأ مساعي للتنسيق مع بعض المرجعيات السنية التي يعوّل عليها، وفي مقدمها النائب السابق طلال المرعبي، والعميد المتقاعد خالد حسن ضاهر من كفرتون ــــ جبل أكروم، ورئيس مجلس الدفاع الأعلى السابق سعد الله الحمد، والنائب السابق خالد الضاهر.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى