الأمن والصحة والاستقرار في طليعة أولويات القمة السادسة للاتحادين الأوروبي والأفريقي في بروكسل
نشرت في: 17/02/2022 – 11:54
ستكون ملفات الأمن والصحة والاستقرار في طليعة أولويات القمة الأوروبية-الأفريقية السادسة في بروكسل الخميس والجمعة بحضور أربعين من قادة الدول الـ55 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي لتحديد الشراكة الجديدة بينهما. وقال رئيس المجلس الأوروبي البلجيكي شارل ميشال ورئيس الاتحاد الأفريقي السنغالي ماكي سال في مقال مشترك إن “الشراكة تفترض التبادل والتقاسم”.
ستكون ملفات الأمن والصحة والاستقرار في طليعة أولويات القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي التي تعقد الخميس والجمعة في بروكسل.
وذكر منظمو القمة، التي جعل منها إيمانويل ماكرون حدثا كبيرا للرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أن المناقشات ستجرى في سبع طاولات مستديرة “لتجنب سلسلة الخطب خلال جلسة كاملة طويلة بلا نتائج”، موضحين أنهم يتوقعون “مناقشات تتسم بالحيوية”.
التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا يفرض نفسه على القمة
فرض التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا نفسه على القمة التي ستفتتح بعد الظهر عبر اجتماع يستغرق ساعة للدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول “التطورات الأخيرة” قبل بدء اللقاء مع القادة الأفارقة.
وسيلتقي أربعون من قادة الدول الـ55 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي لتحديد هذه الشراكة الجديدة.
وقال رئيس المجلس الأوروبي البلجيكي شارل ميشال ورئيس الاتحاد الأفريقي السنغالي ماكي سال في مقال مشترك إن “الشراكة تفترض التبادل والتقاسم”.
أوروبا لن تتمكن من مساعدة أفريقيا بينما يسود عدم الاستقرار وانعدام الأمن
لكن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أكد أن أوروبا لن تكون قادرة على مساعدة أفريقيا بينما يسود عدم الاستقرار وانعدام الأمن. وقال إن الانقلابات العسكرية والنزاعات والإرهاب والاتجار بالبشر والقرصنة تجتاح القارة وتؤثر على أوروبا.
ورأى بوريل أن زعزعة الاستقرار في القارة الأفريقية تغذيها “الجهات الفاعلة الجديدة” الصينية والروسية “التي تختلف أساليبها وأجنداتها اختلافا كبيرا عن أساليبنا”.
وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية مالي وبوركينا فاسو وغينيا والسودان بعد انقلابات. ولن يشارك القادة الجدد لهذه البلدان في قمة بروكسل التي ستنتهي ظهر الجمعة ببيان مشترك حول العلاقة الجديدة.
صراع على النفوذ بين القوى العظمى وعلى رأسها الصين
وتشهد هذه القارة الغنية بالمواد الخام صراعا على النفوذ بين القوى العظمى وعلى رأسها الصين، إذ قالت مصادر في بروكسل إن “أفريقيا محط طموحات ويمكن أن تختار شركاءها”، موضحة أن الاتحاد الأوروبي يريد أن تكون الشراكة التي يقترحها “مبتكرة” و “تحترم” الدول الأفريقية.
ويؤكد بوريل أنه “لا يمكن لأفريقيا ولا لأوروبا الاعتماد على جهات خارجية للحصول على منتجات على هذه الدرجة من الحيوية”. وسيدعم الاتحاد الأوروبي مراكز إنتاج اللقاحات في السنغال ورواندا وغانا وجنوب أفريقيا.
وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأسبوع الماضي في داكار إستراتيجية شاملة للاستثمار بقيمة 150 مليار يورو على مدى سبع سنوات لأفريقيا.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
