خلط أوراق إنتخابية في صيدا – جزين.. وهذا ما يجري في الكواليس
الاول: قرار الرئيس سعد الحريري تعليق العمل السياسي والعزوف عن الترشح للاستحقاق ودعوته عائلته وتيار “المستقبل” للحذو حذوه من دون اي تعديل في قراره، كما كان يتوقع مع احياء الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ما ابقى حالة الارباك وخلط الاوراق في التحالفات في كثير من المناطق والدوائر ولا سيما في صيدا – جزين، مع التزام رئيسة كتلة “المستقبل” النائبة بهية الحريري بالقرار.
الثاني: قرار الامين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب الدكتور اسامة سعد، خوض الاستحقاق من دون اي تحالف مع قوى السلطة الحاكمة بعد انتفاضة 17 تشرين الاول والحراك الاحتجاجي الشعبي، ما يعني اتساع الكوة الانتخابية بينه وبين “الثنائي الشيعي”، حيث دعمت حركة “أمل” النائب الجزيني ابراهيم عازار في الانتخابات الماضية تحالفاً مع النائب سعد، من دون ان يخلو هذا التباعد من عتب عليه بعدما ساهمت اصوات الناخبين الشيعة بتأمين فوز مريح.
وتقول مصادر صيداوية لـ”نداء الوطن”: “اللافت عدم قيام «الجماعة» بتعميم خبر اللقاء كما جرت العادة لدى استقبال حمود اي من السياسيين او الوفود، ما يؤشر الى انها أكثر من مجرد زيارة جس نبض، سيما وان الاجواء الايجابية خيمت عليه وفتحت باب التوافق على استمرار التواصل واللقاءات”.
ووفق المصادر، فإن الزيارة اكتسبت اهمية كونها جاءت بعد ايام قليلة على زيارة قام بها وفد من حزب “الكتائب اللبنانية” برئاسة عضو المكتب السياسي عن منطقة جزين كلود حجار، وعلى زيارة مماثلة قام بها ممثل عن “التيار الوطني الحر” النائب السابق أمل ابو زيد، وبقيت طي الكتمان ايضاً اعلامياً، حيث جرى بحث الشأن الانتخابي والعلاقة التي تربط صيدا بشرقها وصولاً إلى جزين وسُبل تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook