الوكالة الوطنية للإعلام – الشرق : ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد: الحريري أمام الضريح بحضور آلاف المحبّين إضاءة الشعلة في مكان استشهاده .. وشخصيات ووفود يقرأون الفاتحة
وطنية – كتبت صحيفة ” الشرق ” تقول : غاب الاحتفال السنوي في البيال أو بيت الوسط هذا العام في الذكرى الـ17 لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري واقتصرت إحياء الذكرى على وقفة أمام ضريح الرئيس الشهيد لزوّار ومناصرين وكتل نيابية.
وأضيئت الشعلة الموجودة في مكان استشهاد الرئيس رفيق الحريري في منطقة السان جورج، وعزفت موسيقى كشافة لبنان المستقبل لحن الموتى والنشيد الوطني مع التحية.
وأعلن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري في بيان، أنه “إحياء للذكرى السابعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، زار الرئيس سعد الحريري، ترافقه النائب بهية الحريري والسيد شفيق الحريري وعدد من أفراد العائلة، ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت، حيث قرأوا الفاتحة عن روحه وأرواح رفاقه الشهداء.
ولدى مغادرته، حيا الرئيس الحريري الجماهير والوفود السياسية والشعبية من مناصري تيار المستقبل التي احتشدت أمام الضريح وسط هتافات التأييد والدعم له.
وفي دردشة مع الاعلاميين، أشار الرئيس الحريري إلى أن “المشهد على ضريح الشهيد رفيق الحريري قال كلّ الكلام”، مؤكدا ان “جمهور “المستقبل” حرّ في المشاركة”.
وزار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت في ذكرى اغتياله. وقد قرأ رئيس الحكومة والرئيس السنيورة الفاتحة عن روح الرئيس الحريري ورفاقه.
كما، زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ترافقه عقيلته السيدة نورا جنبلاط وابنه أصلان وابنته داليا الضريح حيث قرأوا الفاتحة.
وبعد قراءة الفاتحة، قال جنبلاط: “كُتب علينا أن نقرأ الفاتحة في المختارة، وفي بيروت في ساحة الشهداء كل عام، وكُتب علينا أن نصمد وسنصمد”.
وكان رئيس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط قد زار الضريح في وقت سابق ورافقه وفد من الكتلة، ضم النواب أكرم شهيب، فيصل الصايغ، بلال عبدالله، وائل أبو فاعور، بالإضافة إلى النائبين السابقين هنري حلو ومروان حمادة.
من جهته، اوفد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى عضو المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق، يرافقه عدد من المشايخ من بيروت لقراءة الفاتحة على ضريح الحريري.
كما زار أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري الضريح و قال: “سعد الحريري أثبت أنّه لا يزال مؤثّراً بالحياة السياسيّة أكثر من أيّ شخصية أخرى وموقفه مدروس ومبنيّ على معطيات وعلى تجربة”.
أضاف: “علينا أن نعترف أنّ لبنان ليس بخير وسعد الحريري اعترف مرّتين بهذا الأمر ونحن مشروعنا وطنيّ ولا نعتمد الخطاب الطائفي”.
وقال العلامة السيد علي الأمين في تصريح له في خلال زيارته ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري: “نحن في ذكرى يوم وطني حزين، نستذكر فيه تلك القامة الوطنية الكبيرة ورجل الدولة بامتياز. الشهيد رفيق الحريري الذي عمل بجد لبناء دولة المؤسسات والقانون عابراً الحواجز الطائفية والمذهبية والمناطقية إلى رحاب الوطن الكبير.
كما زار الضريح وفد روسي برئاسة الوزير المفوض في السفارة الروسية إيفان مدفدسكي ووضع إكليلا.
كما زار الضريح للمناسبة نواب، رجال دين، شخصيات سياسية، دبلوماسية، اجتماعية، اقتصادية وإعلامية من مختلف المناطق.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook