آخر الأخبارأخبار محلية

الأمين العام للجماعة الإسلامية: آن الأوان ليجمع المفتي السنّة

كتب صهيب العتر في” الاخبار”: تتحضّر الجماعة الإسلامية للمشاركة في الانتخابات النيابية، في الدّوائر التّسع التي تضمّ مقاعد سنية، إلّا أنها تتريّث في إعلان مرشحيها، والمرشحين الذين ستدعمهم، إلى ما بعد انتهاء مشاورات تُجريها مع بقية «القوى الإسلامية».

يتقدم المرشحين، الأمينُ العام الحالي، عزام الأيوبي، الذي أكد لـ«الأخبار» أن الجماعة تتريّث حتى الآن في تقديم أوراق مرشحيها، في انتظار أن تُنهي «مساعيَ تقوم بها مع أوسع قدر ممكن من الموجودين على الساحة الإسلامية ليكونوا شركاء في ملء الفراغ».
ويُحدّد سقفاً زمنياً لهذه العملية، هو نهاية شباط الجاري، وعلى أساسها تُحدّد الدوائر التي ستُسمّي فيها الجماعة مرشحين حزبيين، وتلك التي ستدعم فيها خياراً من «الساحة الإسلامية»، والدوائر التي ستدعم فيها خياراً من خارجها. لا توجد «قرارات مسبقة» بالنسبة إلى التحالفات. ويجزم الأيوبي: «حساباتنا تخضع للمصلحة الانتخابية ولتقبّل الساحة (الإسلامية والسُّنية)».
حاولت الجماعة لسنوات، وفق الأيوبي، أن تدفع في اتجاه «ترتيب البيت السُّني» تحت عباءة دار الفتوى. ويكشف أن الجماعة لم تكتفِ بطرح الأمر على مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والرئيس سعد الحريري ونادي رؤساء الحكومة السابقين، بل أيضاً على «بعض الجهات الإقليمية المؤثّرة في الساحة السُّنية»، من دون أن «يحظى بفرصة للتّحقق». وعن أداء المفتي بعد قرار الحريري الانسحاب من الحياة السياسية، يجيب بأن الدّار «أصبحت أقرب إلى حالة الحياد في ما يتعلّق بالمكوّنات السُّنية ومسارها السياسي، بدلاً من أن تكون راعيةً للجميع، على غرارِ ما هو قائم عند مكوّنات أخرى»، ضارباً المثل بـ«الدور الذي لعبته بكركي في جمع المكوّنات المتناقضة سياسياً في الساحة المسيحية على قاعدة صلبة تُمثّل مصالح المسيحيين في لبنان». ويلفت الأيوبي إلى أنه «إذا كان حضور الحريري الكبير، سابقاً، أعاق هذا الأمر، فاليوم يُفترض أن هذا العائق انتهى»، متمنياً أن يكون للدّار «هذا الدور الجامع».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى