تحمي أجسادنا … ماذا نعرف عن جينات الحظ؟
فرغم أن جميع الأشخاص المصابين بالسمنة لديهم القليل أو الكثير من الكيلوغرامات المشتركة، لكن يمكن أن يكون لدى شخصين نفس مؤشر كتلة الجسم، لكن بكميات مختلفة جداً من الدهون.
جينات الحظ
في حين أوضحت الدكتورة هنية ياغوتكار، محاضرة في العلوم الحيوية بجامعة برونيل لندن التي قادت البحث، أن “بعض الناس لديهم جينات دهنية سيئة الحظ، مما يعني أنهم يخزنون مستويات أعلى من الدهون في كل مكان، بما في ذلك تحت الجلد والكبد والبنكرياس”.
وأشارت إلى أن “هذا مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري من النوع 2″، لافتة إلى أن “البعض أكثر حظاً، إذ لديهم جينات تؤدي لارتفاع الدهون تحت الجلد فقط فيما منخفضة في الكبد”.
في حين يمكن القول إن تسعة أمراض لا علاقة لها بالسمنة، كانت على الأرجح نتيجة حمل الكثير من الوزن، مثل الإصابة بتجلط الأوردة العميقة أو الركبة المصابة بالتهاب المفاصل.
خطر السمنة
مع ذلك، حذر الباحثون من أنه بغض النظر عما إذا كان شخص ما لديه سمنة مواتية أو غير مواتية، فإن السمنة تشكل خطراً على صحة الشخص، لافتين إلى أنه حتى أولئك الذين لديهم سمنة مواتية لا يزالون معرضين لخطر متزايد للإصابة بأمراض مثل حصى المرارة والربو عند البالغين والصدفية.
كما وجدوا أيضاً أن بعض الأمراض الأخرى التي كان يُعتقد سابقاً أنها مرتبطة بوزن الشخص تبين أن لا علاقة لها، مثل مرض الزهايمر.
وأوضح البروفيسور تيموثي فرايلينج، أستاذ علم الوراثة البشرية بجامعة إكستر، أن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تخفض مستويات الدهون المرتفعة في الدم وحول الأعضاء التي لا تؤثر على الوزن الزائد الذي يحمله الشخص.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook