المفتي قبلان: اذا مرت الموازنة كما هي فنحن أمام حرب مسعورة لإعدام الشعب
وأشار إلى أن “هناك من يخوض حرب العالم على أرضنا، والسفارة الأميركية أخطر وكر على استقلال لبنان. وبكل صراحة أقول للسلطة في هذا البلد: لم تترك السفيرة الأميركية وأخواتها من السفارات طريقة لدعس السيادة اللبنانية إلا واعتمدتها، فهل هذه هي السيادة المنشودة؟ أم أن السلطة في هذا البلد دكانة لا طلعت ولا نزلت وبتعطي هدايا بالمجان ومن كيس غيرها”.
واعتبر أن “الموازنة بشكلها الحالي نكبة أخطر من نكبة فلسطين، وقنبلة أسوأ من قنبلة هيروشيما، وكأن من أقر الموازنة لا يعيش في بلد تم نهبه بالكامل عبر مافيا المصارف والفساد الحكومي، وسط كارثة معيشية ومالية ونقدية، وفقر وبؤس ويأس حول أكثرية شعب لبنان إلى طبقة فقيرة بشدة، وإذا بالسلطة السياسية تريد تحميل الضحية جريمة من نهب البلد والناس. وعليه، لا يمكن أن تمر هذه الموازنة بهذه الطريقة في المجلس النيابي، وإذا مرت، فهذا يعني أننا أمام حرب مسعورة تقودها السلطة لإعدام شعب لبنان”.
وختم لافتا إلى أن “المناورات العسكرية تعني الحرب قبل دخول الحرب، وهو ما تقوم به تل أبيب، ولا خوف من الحرب، لأننا نعيش بهيبة ترسانة مقاومة أكبر مما تتصور تل أبيب، ولكن الخشية ممن يشحذ سكاكين الداخل على طريقة شيطنة المقاومة، وعلى طريقة تجييش الغرائز الطائفية، كي تتحول متاريس وخطوط تماس ولعبة مذابح في وجه من حرر لبنان واستعاد سيادته واستقلاله”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook