المرشح عن المقعد الكاثوليكي في زحلة : المشاكل والحلول في مكان آخر ولا أحد في لبنان يجرؤ على قول الحقيقة

اعتبر رئيس جمعية “الصحة والبيئة” والمرشح عن المقعد الكاثوليكي في زحلة الدكتور فؤاد خوري، في بيان اليوم، أن “المؤامرة على لبنان واللبنانيين  لها أهداف دولية وإقليمية وهي خدمة لمصالح كبرى. وما الضغط الاقتصادي وسياسة تجويع الناس والعوز الذي يعيشونه الا تفصيل لخدمة الاستعمار والاستعباد للوصول إلى الاستسلام النفسي والمعنوي، لمشيئة المؤامرة التي اتحد المسؤولون على تنفيذها والتي تصب في مصلحتهم على صعيد السيطرة بكافة تفاصيلها، وتوزيع الغنائم الناجمة عن النفط والغاز والخيرات، والمتوجة بتهجير واستعمار الأدمغة وتلك هي ثروة لبنان الاساسية”.

 
واكد خوري ان “لا احد يجرؤ على قول الحقيقة وتسمية الأشياء بأسمائها، وما يعلن عنه هو تمويه بتمويه فيما المشاكل والحلول في مكان آخر، ففي لبنان توضع الخطوط الحمر لما يجب ان يقال وما لا يجب ان يقال، والخوف يتملك الجميع من قول الحقيقة ربما خوفا على حياتهم او تحت ضغط التهديدات التي تمارس عليهم”.
 
واشار الى انه “سيعلن قريبا عن الحلول للمشاكل التي يعاني منها اهلنا ان كان على صعيد التقديمات الاجتماعية والصحية والبيئية والتنمية والاقتصاد والصناعة والزراعة لاترك بذلك فسحة امل يبني عليها اللبنانيون”.