أخبار محلية

الراعي يحدد لـ «الرؤساء» 5 أولويات.

خمس أولويات لخلاص لبنان من محنته حددها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عيد القديس مارون شفيع الطائفة المارونية، بحضور رؤساء الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، مركّزاً على إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها، وإعلان الحقيقة في تفجير مرفأ بيروت بعد مرور نحو عامين، اذ لا يمكن ان يظل التحقيق مجمّداً وضحية الخلافات والتفسيرات الدستورية، وتسريع عملية الإصلاح والاتفاق مع صندوق النقد الدولي على خطة تنقذ لبنان من الانهيار، واستكمال تطبيق اتفاق الطائف ومعالجة الثغرات، والسعي إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن واعتماد نظام الحياد الإيجابي في العلاقات الخارجية لأنه ضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته.

مصادر بكركي أشارت في حديث مع “الأنباء” الالكترونية الى أن “البطريرك الراعي لم يخرج في الكلمة التي ألقاها عن ثوابت بكركي التي تنطلق من الحرص على استقلال وسيادة لبنان، وهو ما دأبت عليه بكركي منذ نشأة الكيان اللبناني والدور الوطني الكبير للبطريرك الماروني الياس الحويك في نشوء هذا الكيان، وهي منذ ذلك التاريخ لم تتردد في الدفاع عن ديمومة هذا الكيان في كل المحطات والحقب التي كانت تتلمس خطراً عليه”.

وقالت المصادر عينها بأن “الراعي لم يكن بوارد الخروج عن هذه الثوابت كما تردد في بعض وسائل الاعلام، لأن موقف بكركي ينطلق من حرصها على لبنان ومنعه من الانزلاق نحو المجهول كما يريد البعض، وسيد الصرح ليس بوارد تسجيل النقاط ضد أي فريق إنما حث المسؤولين على انقاذ وطنهم لأن الوطن فوق الجميع وملاذ الجميع ولا شيء يعلو على الوطن لا سلاح ولا غيره، ومن هنا كانت مطالبة الراعي بالحياد الإيجابي”.

المصادر لم تخف انزعاجها من المواقف التي صدرت عن بعض القوى السياسية “التي لا تدع مناسبة الا وتؤكد على ارتباطاتها الاقليمية وتنفيذها لأجندات خارجية لم تجلب للبنان الا الازمات وعزله عن محيطه العربي”، معربة عن استهجانها وانزعاجها الشديدين لما أسمته “بعراضة الشغب” التي جرت في حرم المطرانية لحظة وصول الرئيس عون للمشاركة في الاحتفال والصرخات المؤيدة له “بما يعد اساءة للمكان وللمناسبة المحتفى بها في آن”، معتبرة أنه “كان بإمكان المتعطشين للتعبير عن الولاء السياسي لهذا الفريق او ذاك تحييد الاماكن المقدسة ودور العبادة عن هذه الحركات الصبيانية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى