آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مجموعة من الناشطين الداعين إلى التغيير أطلقت تجمع الكورة ثورة

وطنية – الكورة – تحت شعار “ان لم نتحد ونثور على الواقع الأليم، لن نستطيع أن نبني مستقبلا مشرقا”، أقيم حفل إطلاق “تجمع الكورة ثورة” السيادي التغييري المستقل من قاعة مسرح لاس ساليناس – أنفه، بحضور أعضاء التجمع ومجموعات الثورة بالاضافة الى حشد شعبي وحضور إعلامي.
 
بداية النشيد الوطني، من ثم عرض فيديو مصور تعريفي عن التجمع واهدافه ومشاريعه، تبعته كلمة للدكتورة ديانا عبدالله باسم التجمع وضعت من خلالها العناوين العريضة ومبادئ التجمع، وقالت: “الله معكم، معكم تصبح الكورة الخضراء أكثر خضارا. بدأت ثورتنا لحظة استفقنا على جريمتهم، هؤلاء الذين نراهم يختلفون خلف الشاشات نراهم في الوقت نفسه يتفقون على الشركات. ومن لا يتفق معهم في الصورة والصوت نراه يتفق معهم في الصمت”.
 
وتابعت: “يجمعنا الوجع والجوع لسيادة الدولة وحكم القانون. ولا يفرقنا لا دين ولا مذهب ولا عشيرة ولا زعيم. بالنسبة لنا لبنان المخطوف بالسلاح والفساد هو أولا. كرامة الانسان وحقوقه هي اولا، ولا حقوق محفوظة ولا كرامة مصانة سوى بقضاء مستقل وقضاة احرار وشجعان يفتحون ابواب السجون للزعران وابواب الحق لكل صاحب حق”. 
وختمت: “الكورة الثورة ليست منصة انتخابية او منبر دعائي لأحد او موقع لطموح شخصي. الكورة الثورة تجمع تغييري يستهدف إحقاق الحق على صعيد البيئة، المجتمع، السياسة والسيادة. لنا حقوق بذمة تحالف السلاح والفساد ونحن هنا لنطالب بهذه الحقوق ولن نسكت”.
 
من ثم كانت كلمة للناشطة في صفوف الثورة المهندسة زينة مجدلاني، قالت فيها: “اتيت اليوم من بيروت لأحييكم ونستذكر معا السبب الذي دفعنا الى النزول الى الطرقات للمطالبة بحقوقنا اولا ولنقبع هذه الطبقة السياسية المافياوية التي وجدت بيننا بقوة السلاح، والتي فرضت علينا بمعادلة “انا أسكت على فسادك وانت تسكت على سلاحي وسرقاتي وتفجيراتي وتهريبي وترهيبي”، واوصلتنا لافلاس اقتصادي وخلل سيادي وتهجير ممنهج ومنظم وتفكك اجتماعي، والى تفجير خسرنا احبابنا ودمر نصف المدينة”.
 
ودعت إلى وضع الدين جانبا والى التعاون لبناء وطن فيه مساءلة ومحاسبة، بعيدا عن المحسوبيات والزبائنية وخارج عن اي صراع خارجي، وختمت: “بلدنا اسمه لبنان، ثقافته لبنانية ويشبهنا نحن وليس احدا آخرا واكيد ليس الثنائي”.
 
من جهته فند الدكتور جورج غانم رئيس قسم القلب والقسم الطبي في مستشفى رزق الواقع الصحي في لبنان، حيث وصفه بالكارثي معددا الاسباب وراء انهيار هذا القطاع الذي بدأ مع انهيار الوضع المالي والاقتصادي، وقال: “ثورة تشرين كشفت الفساد المستشري والسرقة والنهب الذي تسبب باهتراء الدولة ومفاصلها، واضاف: “في السنوات الـ4 الاخيرة استلم “حزب الله” وزارة الصحة وهو لا يملك مشروعا لهذه الوزارة ولا لوطن اسمه لبنان واوصلنا الى ما نحن عليه اليوم، فمشروعهم كان ولا يزال ابقاء لبنان ساحة مفتوحة فاقدة للكيان والاستقلال والهوية وعلينا محاربته”.
 
ولفت الى ان “الحلول المطروحة اليوم غير جريئة ومجتزأة، داعيا وزير الصحة فراس الابيض الى رفع الدعم نهائيا عن الدواء لانه لا يجوز ترك هذا الدعم عرضة لسياسات المصرف المركزي ولجشع المستوردين والمستودعات والصيدليات والمحتكرين. كما دعا الى انشاء صندوق دولي لدعم القطاع الاستشفائي بدل توزيع الاموال بطريقة عشوائية ما يشاهم في تغطية استشفاء 80 بالمئة من اللبنانيين”.
 
وكانت كلمة للسيدة حياة ارسلان تناولت فيها الواقع التربوي في لبنان، وقالت: “القطاع التربوي يتهاوى ككل القطاعات في لبنان، لكن اذا اندثر ووصل الى الخراب سيكون اسوأ واخطر انواع الاندثار على لبنان لان هوية لبنان هي العلم والثقافة والمعرفة والخبرة”. واضافت: “تميزنا عبر الاجيال بالعلم والثقافة وكنا اول مطبعة في الشرق، ولا ينسى احد التراث الشدياقي والارسلاني ومخائيل نعيمة وجبران خليل جبران”.
 
اما الصحافي محمد عواد رئيس تحرير “الشبكة الدولية” للاخبار فقال: “يعتقد تحالف الفساد والسلاح اننا ضعفاء ومشرذمين، فنقول لهم: الضعيف المؤمن بالدولة هو اقوى بكثير واكبر من القوي الذي لا يملك القدرة على بناء دولة، ففائض القوة لا ينهي الضعيف المؤمن بالوطن انما ينهي القوي المتكابر بقوة يستمدها من خارج حدود الوطن”.
 
وتوجه لشباب اليوم الوطنيين الذين سرقت احلامهم، قائلا: “ايها الشباب في هذه المرحلة من تاريخنا لا مكان لليأس فلنبني الوطن، نريد لبنان بعلاقاته الخارجية لا بارتهانات لاي خارج كان، نريد الوطن بكامل ارضه وموارده رغما عن اطماع العدو”.
 
وكانت كلمة للجنرال خليل الحلو، تحدث فيها عن 4 مقومات للدولة وهي: “اولا السيادة التي هي اساس لكل الحلول، ثانيا الدولة وحدها لها حصرية جباية الضرائب، ثالثا الدولة هي من تحتكر السياسة الخارجية، اما رابعا فالدولة هي من ترسم سياستها العامة”.
 
واذ دعا الى رص الصفوف والجمع وشبك الايدي تحت مشروع واضح من اجل الفوز بالانتخابات، اكد الحلو ان “اي مطالبة بتغيير النظام اليوم هي خدمة للسلاح غير الشرعي، وبالتالي علينا المحافظة على نظامنا الحالي وحين نصل الى مرحلة تكون فيها حقوقنا متساوية يمكن ان نجلس على الطاولة ونغير النظام”.
 
وخلال الاحتفال تم عرض  عدد من الفيديوهات تتضمن رسائل من القوى الثورية المختلفة تؤكد على اهمية توحيد الصفوف وتدعم التجمع، واخرى تتضمن رسائل دعم وتقدير من المغتربين لجهود قوى الثورة في لبنان وتحكي عن واقع المغتربين وحياتهم، بالاضافة الى فيديو وعد من تجمع “الكورة الثورة” للاجيال القادمة تحت عنوان “مني لولدي”.

================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى