آخر الأخبارأخبار دولية

زيارة ماكرون إلى روسيا حملت “عنصر انفراج” لكنها لم تحقق “معجزة”


نشرت في: 09/02/2022 – 08:59

وصف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى روسيا بـ”المهمة”، مشير إلى أنها “تشكل عنصر انفراج”. وعلى الرغم من تفاؤله، قال بوريل إن المشكلة “لم تحل بعد” ولم يتم تحقيق “معجزة”.

أشار وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى روسيا حملت معها “عنصر انفراج” في الأزمة بين الغرب وموسكو بشأن أوكرانيا، لكنها لم تحقق أي “معجزة”.

وأوضح بوريل للصحافيين في ختام زيارته إلى واشنطن قائلا: “ما دام هناك استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور، أعتقد بأنه سيكون هناك أمل في عدم الدخول بمواجهة عسكرية”.

واعتبر أن زيارة ماكرون إلى روسيا الإثنين واجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين شكلت “إشارة إيجابية” و”مبادرة جيدة”، قائلا “أعتقد أنها تشكل عنصر انفراج”.

وكان ماكرون بعد لقائه مع بوتين قد لفت إلى أنه يرى حلولا “ملموسة” للأزمة، وقد تلقى تأكيدات من الرئيس الروسي بأنه لن يكون هناك مزيد من التصعيد.

لكن بوريل وعلى الرغم من تفاؤله، قال إن المشكلة “لم تحل بعد”. وتابع: “زيارة الرئيس ماكرون لموسكو كانت مهمة، لكنها لم تحقق معجزة”، مع عدم وجود إشارات بخفض التصعيد من قبل روسيا.

وذكر المسؤول الأوروبي أن أهم شيء بالنسبة للسلطات الروسية ليس أوكرانيا، ولكن “الهندسة الجديدة للأمن في أوروبا”، مضيفا أنهم “يعارضون هذه الهندسة”، مرجحا أنهم “أنهم يمارسون ضغوطا على أوكرانيا من أجل التفاوض على شيء هام بالنسبة إليهم وهو توسع حلف شمال الأطلسي والمخاوف الأمنية لديهم”.

وكانت روسيا قد حشدت أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، ما أثار اتهامات من الولايات المتحدة ودول أوروبية بأنها تستعد لغزوها.

من جهتها، ترفض موسكو الاتهامات بأنها تخطط لغزو جارتها لكن الولايات المتحدة حذّرت من أن موسكو حشدت 70 في المئة من القوات التي قد تحتاجها لتنفيذ توغل واسع النطاق.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى