“التيار” حسم تفاهمه مع “الحزب”وبري داعم.. تفاهم القوات -الاشتراكي لم يتبلور بعد
وكتبت ميسم رزق في ” الاخبار”: أكثر من لقاء عُقِد بينَ “الاشتراكيين” و”القواتيين” من أجل التنسيق، غيرَ أن الأمور لم تُحسم في أي دائرة من تلك التي تجمع بينهما، بسبب تباعد وجهات النظر، إضافة إلى ترتيبات انتخابية من أطراف أخرى تؤثر أو تنعكس على الدوائر.هذا جو يؤكّده الاشتراكيون ولا ينفيه القواتيون. وفي حين تتصرّف معراب من منطلق أن أوراقها هي الأقوى، تتأرجح المختارة بينَ حاجتها لجعجع، وبينَ إدراكها حاجته لها والتعامل معه على هذا الأساس، أي أن «يكون تحالفاً انتخابياً ظرفياً، والسلام عليكم».هكذا تسير الأمور نظرياً. أما عملياً، فلا شيء محسوماً بعد. بل يُمكن القول إن التفاهمات عسيرة حتى الآن. ففي الشوف، مثلاً، يريد جعجع فرض الأسماء المسيحية، وهذا ما لا يستسيغه جنبلاط ،مع «قناعة» بأن القوات لا تستطيع أن تأتي بالنائب جورج عدوان وحدها، وأن ذلك مرهون بالتحالف مع «الاشتراكي» كما تقول مصادر الأخير. وهنا، يدخل عامل معقِّد، وهو ميل مجموعات من المجتمع المدني إلى التحالف مع جعجع، بينما لا يزال جنبلاط يراقب ما ستؤول إليه الاتفاقات.وبما أن الغالبية في عاليه جنبلاطية، اختلطت الأوراق بعدَ الانفصال الذي حصل بينَ القوات وأنطون الصحناوي في الأشرفية. إذ تقول مصادر مطلعة إن “الأخير مستاء من الطريقة التي تعامل بها جعجع في ما يتعلق بالترشيحات في دائرة بيروت الأولى”، وهو يميل إلى تبنّي راجي السعد انتخابياً (كانَ مرشحاً عن أحد المقعدين المارونيين في دائرة عاليه وهو ابن شقيق النائب والوزير السابق فؤاد السعد، وتربطه صلة قرابة بالصحناوي). ومن المعروف أن علاقة آل السعد بالمختارة جيدة جداً، ومن المرجح أن يكون على لائحة الحزب التقدمي الاشتراكي وحلفائه في الدائرة. أما في البقاع الغربي، فـ “اللائحة التي تضم تحالف الحزب التقدمي الاشتراكي مع حزب القوات اللبنانية، غير مكتملة بعد، بانتظار الأسماء المسيحية التي ستُسقط في اللائحة”.
وقالت مصادر مطلعة لـ”الديار” ان “نواب “المستقبل” في عكار حسموا امرهم وسيترشح معظمهم مجددا كما ان عددا آخر من نواب التيار الازرق يستعدون للاعلان عن خوضهم الاستحقاق بحجة انه لا يمكن ترك الساحة السنية للاخصام”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook