أخبار محليةقضاء طرابلس

توفيق دبوسي إستقبل سفير تركيا لمناسبة إنتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان

استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، سفير تركيا هاكان تشاكل على رأس وفد من كبار المسؤولين في السفارة، لمناسبة إنتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان.

وقد رحب دبوسي بالسفير تشاكل والوفد المرافق، مؤكدا “أهمية العلاقات القائمة بين تركيا ولبنان عموما ومع طرابلس خصوصا، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مصالح بلدينا على كل الصعد”.

تشاكل
من جهته، شكر السفير تشاكل دبوسي على حسن الإستقبال والإستضافة، مؤكدا أن “طرابلس لها اهمية بالنسبة لتركيا، وبالرغم من أنه سيغادر لبنان ويلتحق بوزارة خارجية بلاده لكنه سيبقي على قنوات الإتصال مع لبنان وطرابلس”، مبديا أسفه لأنه لم يستطع أن يحقق الكثير من تنظيم الفعاليات بين لبنان وتركيا بسبب جائحة كورونا، آملا “أن تعاود العلاقات إنطلاقتها بوتيرة أسرع حينما تنتهي الجائحة وتتحسن الأوضاع العامة في لبنان”.

وأعرب السفير التركي عن ثقته بأن لبنان سيعاود إنطلاقته وتألقه بفعل حيوية الشعب اللبناني ومبادراته ومغامراته وإقدامه، لافتا الى أنه لمس ذلك حين كان سفيرا لبلاده في نيجيريا حيث تعامل مع عدد كبير من اللبنانيين.

جلسة عمل
وتخلل اللقاء إستعراض المشاريع الإستثمارية التي تطلقها غرفة طرابلس والشمال لا سيما المنظومة الإقتصادية المتكاملة، التي أكد السفير تشاكل أنه رافق الشروحات المتعلقة بمرتكزاتها منذ بداية إطلاعه عليها من جانب دبوسي، وتمنى أن تبلغ المنظومة مرحلة الإعلان عن المناقصات المتعلقة بها لأنه “واثق تماما من أن الشركات التركية ستكون لها إستثمارات في هذه المنظومة الكبرى التي ستعود بالفائدة ليس على لبنان أو طرابلس فحسب، بل سيكون لها دور واسع على نطاق بلدان شرقي حوض المتوسط”، لافتا الى أنه سينقل الى وزارتي الإشغال والنقل في بلاده وبشكل خاص الى المديرية العامة في وزارة الأشغال التي تشرف على إدارة كل المرافىء التركية الأهمية الإسترتيجية الكامنة في هذه المنظومة الإقتصادية المتكاملة.

وحيا السفير تشاكل جهود دبوسي “المحب لمدينته طرابلس والساعي لمنفعتها من خلال مشاريعه المستقبلية المهمة لطرابلس، مؤكدا دعمه لها ومتمنيا أن يتم تنفيذها “لأننا نرى طرابلس من أهم المدن الإقتصادية في المنطقة وأنها مصدر قوة للبنان، لذلك فإن تركيا ستكون دائما الى جانب مشاريعها”.

للمزيد على facebook

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى