بعد فصل باسل العريضي وصحافيين من “دويتشيه فيلليه”… بيان عالي اللهجة من نقابة المحرري
استنكرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان، أشد الاستنكار القرار التعسفي الجائر الذي اتخذته مؤسسة “دويتشيه فيلليه” الألمانية بحق الزميلين اللبنانيين باسل العريضي وداود ابراهيم، وثلاثة من زملائهما من جنسيات عربية ، وفصلهم من العمل بذريعة واهية ومشبوهة تدل على ارتهان هذه المؤسسة المطلق للوبي الصهيوني وانصياعها الأعمى له، وأن الادعاء بانهم معادون للسامية وأن أفكارهم تصب في هذا الاتجاه ، هو ادعاء باطل .
وأضافت أن الزميلين العريضي وإبراهيم لم يقدما منذ بدء عملهما مع مؤسسة ” دويتشه فيلليه” على اي تصرف قولا وكتابة يخالف أنظمة المؤسسة وقواعد سلوكها، وكانا في قمة التزامهما المهني وعرفا بالدقة والأمانة. كما أنهما لم يحيدا يوما عن القوانين اللبنانية المرعية التي تعتبر إسرائيل عدوا وتحظر التعامل معها.
ورأت أن قرار المؤسسة الألمانية غير عادل، وهو صدر تحت وطأة الضغط الاسرائيلي، وليس فيه ذرة من الديموقراطية والشفافية، والانصاف.
وتابعت أن نقابة محرري الصحافة اللبنانية قررت مواكبة هذا الموضوع قانونيا اذا ارتأى الزميلان العريضي وابراهيم مقاضاة ” دويتشه فيلليه” والكتابة إلى كل من الاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين في هذا الشأن للقيام بعمل مشترك للتصدي لهذا التصرف اللانساني واللاخلاقي من قبل مؤسسة اعلامية لا تحمل من الديموقراطية الا الاسم .
ولفتت الى انها تابعت قضية الزميلين العريضي وإبراهيم منذ تعليق عملهما إلى اليوم وتعلن تضامنهما معهما ودعمهما في مواجهة هذا الظلم الموصوف حتى احقاق الحق.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook