أبو الحسن من بكركي: نرفض محاولات البعض تطيير الإنتخابات وإسقاط حق المغتربين بإختيار ممثليهم!
وتابع أبو الحسن: “لقد تمّ استعراض الأوضاع السياسية العامة في البلاد، وجرى التشديد على أهمية بذل أقصى الجهود من قِبل الجميع من أجل انتظام عمل مؤسّسات الدولة وتكاملها، واحترام الدستور، وإقرار موازنة إصلاحية عادلة تجنّب المواطنين أعباءً لا قدرة لهم على تحمّلها، في الوقت الذي يمكن فيه تعزيز الواردات الضريبة من خلال الضريبة التصاعدية، والضريبة على الثروة والأملاك البحرية، وغيرها من الأفكار التي وردت في الورقة الاقتصادية الإصلاحية للحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي، والتي تمّ طرحها قبل الأزمة الحالية التي تتخبط بها البلاد منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، وللأسف لم يؤخذ بها في حينه، ولو أخذوا بها لكنّا اختصرنا الكثير من الأزمات والمصاعب والآلام. وكان تشديدٌ على إيلاء الشأن الاجتماعي الأهمية القصوى، وتسهيل إنجاز التفاوض مع صندوق النقد الدولي وتطبيق برنامج الإصلاحات بدءاً من قطاع الكهرباء دون تباطؤ أو تردد. وكان العنوان الأبرز في النقاش هو احترام الاستحقاقات الدستورية والتشديد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها، والوقوف في وجه أية محاولة لتطييرها، خصوصاً وأننا بدأنا نستشعر أمراً مريباً، ونسمع كلاماً غريباً حول عدم توفّر الاعتمادات لتغطية المصاريف اللوجستية للانتخابات في الخارج، وبدأت تتكشّف أيضاً نوايا البعض لإعادة طرح اقتراح قانون للعودة إلى الدائرة ١٦، وبالتالي إقصاء المغتربين ومنعهم من حقهم الطبيعي في اختيار ممثّليهم في دوائرهم ال ١٥ في لبنان”.
وأكّد أبو الحسن أنّ هذه المحاولة لن تمر وسنكون لها بالمرصاد، لأنّ هذا الأمر إذا ما حصل سيؤدي إلى تطيير الانتخابات، وهذا ما سلّطنا الضوء عليه في المجلس النيابي، ونبهنا منه مراراً، ورفضناه ونرفضه اليوم بشكل قاطع. كما تم البحث مع غبطة البطريرك حول ضرورة إقفال آخر ملفات الماضي الأليم، عنيت بذلك ملف بلدتي كفرسلوان – جوار الحوز، وإنجاز المصالحة بين البلدتين وبين أبناء البلدة الواحدة، وبعدها لا بد من العمل على إقفال وزارة المهجرين مع انتفاء الحاجة لبقائها، واستيعاب موظفيها في إدارات الدولة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook