آخر الأخبارأخبار دولية

ماريون ماريشال ابنة شقيقة مارين لوبان تعتزم دعم زمور منافس خالتها في الانتخابات الرئاسية


نشرت في: 29/01/2022 – 12:49

أعلنت ماريون ماريشال ابنة شقيقة مارين لوبان مرشحة الجبهة الوطنية، أنها تعتزم مساندة منافس خالتها إريك زمور في السباق على الرئاسة، في انقسام جديد في العائلة التاريخية لليمين المتطرف في فرنسا. من جهتها وإجابة على سؤال لشبكة “سينيوز” قالت مارين لوبان وقد بدا عليها التأثر إنه “أمر قاس وصعب بالنسبة لي”.

شهدت العائلة التاريخية لليمين الفرنسي المتطرف انقساما جديدا مع إعلان ماريون ماريشال ابنة شقيقة مارين لوبان، رغبتها في الوقوف في صف منافس خالتها إريك زمور في السباق على الرئاسة.

وخلال مقابلتين صحافيتين نشرتا الجمعة، قالت ماريون ماريشال (32 عاما) أنها “تميل” إلى المرشح اليميني المتطرف إريك زمور الذي يقوم بحملة تستند إلى مقترحات متطرفة ضد الهجرة والإسلام.

وصرحت ماريون ماريشال لصحيفة لوفيغارو أن “الانسجام والرؤية والاستراتيجية تجعلني أميل إلى إريك زمور. هذا أمر مؤكد. لكن هناك مسألة عائلية”. وإجابة على سؤال لشبكة “سينيوز” قالت مارين لوبان وقد بدا عليها التأثر إنه “أمر قاس وصعب بالنسبة لي”.

للمزيد – أقصى اليمين: هل من مكان للبراغماتية في ظل الراديكالية؟

وتفيد استطلاعات الرأي إلى أن مارين لوبان المرشحة للمرة الثالثة للانتخابات الرئاسية، ستتأهل للدورة الثانية من الاقتراع في مواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون كما حدث في 2017.

وتابعت مارين لوبان أنه إلى جانب “الطابع الشخصي” للمسألة، يبدو الأمر “سوء فهم سياسيا لأنها (ماريون ماريشال) أشارت إلى أنها ستدعم من هو في وضع أفضل وبلا شك أنا في وضع أفضل بكثير” في استطلاعات الرأي.

وتشير هذه الاستطلاعات إلى تعادل مارين لوبان مع مرشحة الجمهوريين فاليري بيكريس بحصول كل منهما على 17 بالمئة من نوايا التصويت وتقدمهما على إريك زمور (13 بالمئة).

واعتبرت ماريون ماريشال لفترة طويلة منافسة لمارين لوبان لا سيما بعد انتخابها نائبة في 2012 عندما كانت تبلغ من العمر 22 عاما فقط. وقد انسحبت من الحياة السياسية بعد الانتخابات الرئاسية في 2017 لكنها لا تزال تحظى بشعبية لدى ناخبي اليمين المتطرف، وأكدت في مقابلات عدة أنها “ستعود إلى السياسة”.

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن ماريون ماريشال قريبة عقائديا من زمور الكاثوليكي المحافظ لكن الأكثر ليبرالية على الصعيد الاقتصادي من مارين لوبان وأكثر تشددا منها في قضايا الهوية والهجرة والمجتمع.

لكن وقوفها المحتمل في صفه سيشكل ضربة قاسية للوبان التي شهدت في الأيام الأخيرة مقربين سابقين يغادرون حزبها “التجمع الوطني” للانضمام إلى حزب زمور، ومن بينهم المحامي والنائب الأوروبي جيلبير كولار وزميله في البرلمان الأوروبي جيروم ريفيير.

وتهز خلافات باستمرار أسرة لوبان التي تهيمن على اليمين المتطرف في فرنسا منذ ثمانينيات القرن الماضي، وخصوصا بين الأب جان ماري لوبان وابنته مارين، التي خلفته على رأس حزب الجبهة الوطنية في 2011.

وأصبح الحزب منذ ذلك الحين يسمى “التجمع الوطني” وطرد منه جان ماري لوبان في 2015 بعدما أدلى بتعليقات جديدة مثيرة للجدل حول محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.

وكتب جان ماري لوبان المظلي السابق والمحارب القديم في الحرب الجزائرية وكان أصغر عضو في الجمعية الوطنية في 1946، في تغريدة على تويتر، ويبلغ الآن 93 عاما، أنه يريد “التحدث في الأيام المقبلة مع مارين لوبان وماريون ماريشال” قبل أن يحدد موقفه.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى