وزير الخارجية الإيراني يستقبل نظيره القطري قبل أيام من لقاء تميم وبايدن
نشرت في: 27/01/2022 – 14:59آخر تحديث: 27/01/2022 – 15:03
قبل أيام من لقاء أمير قطر الشيخ تميم بالرئيس الأمريكي جو بايدن المقرر في 31 كانون الثاني/يناير، زار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الخميس طهران والتقى بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في خضم مباحثات إيران والقوى الكبرى بشأن إحياء الاتفاق النووي.
زار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الخميس إيران حيث التقى نظيره حسين أمير عبد اللهيان، في خضم مباحثات إيران والقوى الكبرى بشأن إحياء الاتفاق النووي، وقبل أيام من لقاء أمير قطر بالرئيس الأمريكي.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن أمير عبد اللهيان استقبل نظيره القطري في مقر الخارجية وسط طهران صباحا، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتتزامن هذه الزيارة مع مباحثات فيينا، بهدف إحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018. وتشكل الدوحة التي تربطها علاقات جيدة بواشطن وطهران على السواء، محور نشاط دبلوماسي إيراني في الآونة الأخيرة.
فخلال شهر واحد، اجتمع الوزيران مرتين، بعد زيارة قام بها أمير عبد اللهيان إلى الدوحة في 11 كانون الثاني/يناير، تخللها أيضا لقاؤه بالأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. كما أجرى الوزيران اتصالين هاتفيين ليل الثلاثاء-الأربعاء، وفق ما كشف السفير الإيراني في الدوحة حميد رضا دهقاني عبر حسابه على تويتر.
ومن المرتقب أن تكون المباحثات النووية من محاور البحث في اللقاء المقرر عقده بين الشيخ تميم والرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 كانون الثاني/يناير.
وأوضح مسؤول حكومي قطري في الدوحة أن “قطر تحاول المساعدة في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”، وهو الاسم الرسمي للاتفاق. وتابع المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، أن “هذا الأمر سيتم بحثه بين الأمير وبايدن في واشنطن الإثنين”.
وكان أمير عبد اللهيان أكد الإثنين، أن طهران لا تستبعد تواصلا مباشرا مع واشنطن خلال المباحثات النووية في فيينا، بحال كان ذلك ضروريا لإبرام تفاهم “جيد” بشأن إحياء الاتفاق.
وانطلقت المباحثات في فيينا في نيسان/أبريل الماضي، وتم استئنافها اعتبارا من أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تعليقها لنحو خمسة أشهر اعتبارا من حزيران/يونيو. وتخوض طهران المباحثات مع القوى التي لا تزال في الاتفاق، أي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، على أن يتولى دبلوماسيو هذه الدول، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، التنسيق بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين.
وسبق للجمهورية الإسلامية أن رفضت جلوس مفاوضيها إلى الطاولة نفسها مع المفاوضين الأمريكيين، على اعتبار أن واشنطن لم تعد طرفا في الاتفاق النووي، وعودتها إلى طاولة المباحثات مع الآخرين تتطلب أولا عودتها للاتفاق.
وأشار الأطراف المعنيون بالمفاوضات في الآونة الأخيرة إلى تحقيق تقدم، مع بقاء نقاط تباين و”بطء” في المباحثات.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأمريكي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 ردا على انسحاب واشنطن.
فرانس24/أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook