آخر الأخبارأخبار دولية

موسكو تضيف المعارض ألكسي نافالني إلى قائمة “الإرهابيين والمتطرفين”


نشرت في: 25/01/2022 – 14:41

أضافت روسيا المعارض ألكسي نافالني إلى قائمتها الخاصة بـ”الإرهابيين والمتطرفين” التي أضيف إليها كذلك تسعة أشخاص من دائرة نافالني المقربة. وتضم القائمة آلاف الأفراد ومئات المنظمات السياسية والإسلامية والدينية والقومية المتطرفة المحظورة في روسيا، من بينها حركة طالبان وتنظيم “الدولة الإسلامية”. ولا يزال المعارض الروسي  في السجن منذ اعتقاله في 17كانون الثاني/يناير 2021 في مطار موسكو إثر عودته من ألمانيا، حيث كان يعالج من عملية تسميم خطيرة تعرض لها في سيبيريا في آب/اغسطس 2021 وحمل مسؤوليتها إلى فلاديمير بوتين.    

أدرجت روسيا المعارض ألكسي نافالني المسجون منذ عام، على قائمتها لـ”الإرهابيين والمتطرفين”، وفق لائحة دائرة الرقابة المالية الفيدرالية في الاتحاد الروسي التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء. وبحسب صندوق مكافحة الفساد، منظمة نافالني التي حظرت في حزيران/يونيو، أضيف تسعة أشخاص آخرين على الأقل مرتبطين بحركة المعارض إلى القائمة.

كما أضيفت إلى القائمة ليوبوف سوبول وهي واحدة من دائرته المقربة وتعيش في المنفى بسبب ملاحقات قانونية بحقها.

ويندرج هذا القرار في إطار القمع الشامل في روسيا ضد المعارضين والأصوات الناقدة.

وفي منتصف كانون الثاني/يناير، أضيف المساعدان الرئيسيان لنافالني، إيفان جدانوف وليونيد فولكوف الذي يعيش في المنفى، إلى لائحة دائرة الرقابة المالية الفيدرالية في الاتحاد الروسي.

وتضم القائمة آلاف الأفراد ومئات المنظمات السياسية والإسلامية والدينية والقومية المتطرفة المحظورة في روسيا، من بينها حركة طالبان وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان نافالني أوقف في 17 كانون الثاني/يناير 2021 في مطار موسكو لدى عودته من ألمانيا حيث عولج من عملية تسميم خطرة تعرض لها في سيبيريا في آب/اغسطس ويحمل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.

ولم تفتح روسيا أي تحقيق في محاولة الاغتيال هذه مؤكدة عدم وجود أي مؤشر بهذا الاتجاه ومتهمة برلين بعدم مشاركة التحاليل الطبية التي خضع لها المعارض.

وحكم على نافالني المعارض لفساد النخب الروسية بالسجن سنتين ونصف السنة في قضايا “احتيال” يعتبرها سياسية.

وأثار هذا الحكم عاصفة من الإدانات الدولية وأدى الى فرض عقوبات غربية جديدة على روسيا.

فرانس 24 /أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى