سوريّة ضحية خُدعة.. رجلٌ يوهمها بمعرفة “سفير” في لبنان ويغتصبها في العراء!
وكان المدعو حمزة برفقة شخص كان يقود السيارة يُدعى رورو، وأن هذا الأخير سلك بعد ذلك طريقاً زراعيةً، وبعدها طريقاً ترابية غير مأهولة، ثم أوقف السيارة فترجّلت المدّعية منها لتهّم بالهرب، لشعورها بعدم الطمأنينة من الأمر، إلا أن حمزة أمسك بها وإقتادها الى قرب شجرة، طالباً منها التفاهم، وعندما رفضت قام بضربها ورميها أرضاً، وأكرهها على الجماع، ونادى رفيقه رورو ليمارس الجنس معها، إلا أن هذا الأخير رفض ذلك، ثم قام بسلبها سلسالاً وخاتماً وخلخالاً وأوراقاً وبعض النقود، وتركها في المحلة وحدها وغادر، وقد تمت معاينة المدّعية من قبل الطبيب الشرعي الذي أكد في تقريره على تعرّضها للضرب والإغتصاب.
وتبيّن من التحقيقات والإستقصاءات أن المدعو حمزة هو المدّعى عليه وليد.م، وقد تعرّفت المدّعية عليه مؤكدة أنه هو مَن إعتدى عليها بنسبة مئة في المئة، وذلك من خلال الصورة المعروضة عليها.
كما أظهرت الإستقصاءات أن المدعو رورو هو المدّعى عليه عمار.ح (سوري)، علماً أن المدّعية صرّحت بأنها لم ترَ وجهه مباشرة، إنما شاهدته فقط عبر مرآة السيارة وكان يضع نظارات شمسية.
وأنكر المدّعى عليه عمار.ح ما نُسب اليه أثناء التحقيقات الأولية والإستنطاقية، نافياً معرفته بالمدعية أو مشاهدته لها، مؤكداً أنه كان في عمله يوم حصول الحادث.
أما المدعو إبراهيم.ن وهو رب عمل الأخير، فقد أكد أن عمار كان في عمله بتاريخ حصول الحادث، وأطلع المحكمة على محادثات هاتفية عبر تطبيق الواتساب تبيّن أنه كان يمارس عمله كالمعتاد وحسب الخط المحدّد له، علماً أنه أرسل له رسالة نصية عند السابعة صباحاً يرد عليه فيها السلام.
وتبيّن من الكشف المبرز من شركة ألفا عن حركة الإتصالات العائدة لرقم هاتف المدّعى عليه عمار أنه لم يجرِ أي إتصال من منطقة المصنع.
وتبيّن أن المدّعى عليه وليد.م بقي متوارياً عن الأنظار ولم يتم إستجوابه.
قاضية التحقيق في البقاع رؤى حمدان أصدرت قرارها الظني في الملف حيث منعت المحاكمة عن المدّعى عليه عمار.ح من الجرائم المنسوبة اليه لعدم كفاية الدليل، وإعتبار أفعال المدّعى عليه وليد.م من نوع الجنايات المنصوص عنها في المواد ٥٠٣ و ٥٠٤ و ٦٣٨ و ٥٦٩ من قانون العقوبات، وإيجاب محاكمته أمام محكمة الجنايات في البقاع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook