لتجنّب الإصابة بتلف القلب… لا تمارس هذا الأمر خلال التعافي من كورونا
وقالت أخصائية التغذية إيلي بوسبي، أنه عندما تصاب بفيروس كورونا، يمكن أن تصبح ممارسة الرياضة ضارة.
وأضافت أن: “الرياضيون الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا لكن لم تظهر عليهم أعراض كانوا يعانون من تلف في القلب بعد أسابيع من اختفاء الفيروس”.
وتابعت: “اتضح أنه من الأفضل عدم ممارسة الرياضة عندما يكون لديك كورونا، هذا لأن استجابة جهازك المناعي لكورونا مرتفعة بالفعل – مما يؤدي إلى التهاب شديد في جسمك وتزيد التمارين أيضًا من الالتهاب ويمكن أن تزيد من خطر إتلاف أنسجة قلبك أو عضلاتك بعد الإصابة بفيروس كورونا.”
وأوضحت خبيرة التغذية أن هذا قد يكون بسبب فيروس كورونا “المحتمل” كمرض متعدد الأعضاء مما قد يتسبب في أضرار هيكلية طويلة المدى لأنظمة الأعضاء المختلفة بما في ذلك الرئة والقلب والأوعية الدموية والدماغ والكبد والكلى والأمعاء”.
على الرغم من أن التمرين يمكن أن يكون ضارًا أثناء التعافي من كورونا، لكن بمجرد أن تشعر أنك قد حاربت الفيروس وتعافيت، فإنه يتحول مرة أخرى إلى نشاط صحي جاهز لإعادة إدخاله في روتين حياتك.
ونصح الخبراء بأهمية أن تبدأ التدريب في مرحلة مبكرة بعد التعافي من كورونا لتحسين صحتك البدنية، ولكن في نفس الوقت يجب الانتباه لضمان العودة الآمنة إلى التمارين.”
أوضحت خبير التغذية كيف يمكن القيام بذلك بأمان وما هي العلامات التحذيرية في جسمك التي تخبرك بالانتظار لفترة أطول قليلاً قبل العودة للرياضة.
تشمل العلامات التي يجب اكتشافها ما يلي:
-ألم غير عادي (خاصة في الصدر)
-عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي (قد تشعر بالألم أو عدم الراحة)
-ألم عضلي
-الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.
أيًا من هذه العلامات قد يعني “أنك قد لم تتعافى تمامًا ويمكن أن تزيد من خطر إصابتك عند ممارسة الرياضة.
يمكن أن يزيد كورونا من خطر تعرضك للإصابات الرياضية العامة وكذلك الإصابات الخاصة بكورونا، مثل تلف أنسجة القلب”.
وقالت إن التمسك بالتمارين منخفضة الشدة، مثل ركوب الدراجات أو المشي، كجزء من روتين منتظم يوفر خيارًا أفضل.
وأوصت بأنك يجب أن تبدأ بكثافة منخفضة في أول أسبوعين بعد التعافي من كورونا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook