تكنولوجيا

إريكسون تدّعي أنَّ سامسونج انتهكت بعض براءات اختراعها

لجنة التجارة الدولية بالولايات المتحدة ITC تفتح تحقيقًا بعد أن زعمت شركة إريكسون أن شركة سامسونج انتهكت بعض براءات اختراعها في الجيل الرابع وأنظمة البنية التحتية للاتصالات الخلوية اللاسلكية من الجيل الخامس.

وتعدّ لجنة التجارة الدولية بالولايات المتحدة وكالة فدرالية مستقلة وشبه قضائية تابعة للولايات المتحدة، توفر الخبرة التجارية لكل من الفرعين التشريعي والتنفيذي.

وأفادت إريكسون: “إن منتجات سامسونج التي تنتهك براءات اختراعها تقع على جانب برج الاتصالات الخلوية، بما في ذلك الهوائيات وأجهزة الراديو والمحطات الأساسية ومنتجات الشبكة الأساسية التي تتصل لاسلكيًا بالهواتف المحمولة وغيرها من المعدات الخلوية”.

وبدأ التحقيق بعد أن قدمت إريكسون شكوى إلى لجنة التجارة الدولية بالولايات المتحدة في 15 يناير، زاعمة أن سامسونج استخدمت بشكل غير قانوني براءات اختراع الاتصالات اللاسلكية الخاصة بها لهواتفها المحمولة وأجهزة الحواسيب اللوحية وأجهزة التلفزيون الذكية.

وبدعوى انتهاك براءات الاختراع، رفعت إريكسون في الشهر الماضي دعوى قضائية ضد سامسونج في محكمة المقاطعة الأمريكية في تكساس.

وفي التقديم إلى لجنة التجارة الدولية بالولايات المتحدة قالت إريكسون: “إذا نجح التحدي، فلن يكون هناك أي تعطيل للشبكات الخلوية القائمة”.

وسيكون إنتاج إريكسون المحلي والأجنبي، إلى جانب المنتجات من الموردين الآخرين، قادرًا على تلبية طلب السوق المحلي.

وأوضحت سامسونج للجنة التجارة الدولية بالولايات المتحدة أن إريكسون لم تقدم دعمًا واقعيًا لهذه الحجة.
و قالت سامسونج في الدعوى القضائية،: “قدمت شركتها الأمريكية على مدار العامين الماضيين الآلاف من محطات 5G الأساسية لشركات الاتصالات الأمريكية، بما في ذلك Verizon و T-Mobile و AT&T Inc”

وافادت اللجنة: إنها لم تتخذ أي قرار بعد بشأن مزايا القضية، وتقوم بتعيين القضية إلى قاضي القانون الإداري الذي يحدد جلسة استماع بشأن الأدلة ويتخذ قرارًا أوليًا بشأن ما إذا كان هناك انتهاك.

وعندما اتخذت إريكسون إجراءات قانونية ضد سامسونج كان آخر نزاع على حقوق ملكية براءات الاختراع بين الشركتين في عام 2012 بدعوى انتهاك براءات الاختراع.

واستغرق حل المشكلة عامين، حيث دفعت الشركة الكورية الجنوبية للشركة السويدية 650 مليون دولار بالإضافة إلى سنوات من الأتعاب لإنهاء المعركة.

للمزيد على facebook

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى