الام الظهر و “أوميكرون”… ما العلاقة بينهما؟
ويشير الأخصائي في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أنه مع انتشار متحور “أوميكرون في أنحاء العالم، ظهرت بيانات جديدة عن علامات مميزة عند الإصابة به. فمثلا أعلن أطباء جنوب إفريقيا، أن المصابين بهذا المتحور يشكون عادة من ألم في أسفل الظهر.
ولكن الشعور بالألم في الظهر لا يعني بالضرورة أن الشخص مصاب بمتحور “أوميكرون” لأن هذا الألم يمكن أن يكون بسبب نزلة برد، أو حتى من وضعية غير مريحة للجسم، خاصة وأن هناك أكثر من 200 سبب للشعور بآلام الظهر.
ويقول، “الألم في الظهر أو أسفل الظهر هو من أعراض العديد من المشكلات الصحية بدءا من الناتجة عن وضعية غير مريحة للجسم وانتهاء بالأمراض المعدية الفيروسية والبكتيرية وغيرها، ويمكن أن تظهر في أسفل الظهر أيضا ويطلق عليها آلاما عضلية”.
ولتحديد سبب هذا الألم لا بد من إجراء فحص طبي شامل. لذلك عند الشعور بألم في أسفل الظهر، يجب استشارة أخصائي لتحديد سببه ووصف العلاج اللازم.
ويقول، “لذلك دعونا لا نتهم “أوميكرون” بكل شيء لأن فيروسات عديدة بما فيها فيروس الإنفلونزا وفيروس الهربس يمكن أن تسبب آلام أسفل الظهر. أي أن الطبيب الأخصائي فقط يمكنه تشخيص سبب الألم، بعد إجراء تحاليل واختبارات معينة، وبعدها فقط يصف العلاج اللازم”.
ووفقا له، إن أفراد مجموعة الخطر الذين يحتمل ظهور مثل هذه الأعراض لديهم عند الإصابة بـ COVID-19 هم المرضى الذين يعانون من ضعف الاستجابة المناعية لأي عدوى، وكذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الستين عامًا.
( نوفوستي)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook