المنتخب المصري مطالب بالفوز أمام غينيا بيساو.. والجماهير تترقب
نشرت في: 15/01/2022 – 11:12
بعد المردود الرديء الذي قدمته خلال الخسارة المريرة أمام نيجيريا، تواجه مصر مساء السبت منتخب غينيا بيساو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس الأمم الأفريقية 2022 المقامة بالكاميرون لغاية 6 فبراير/شباط. والمنتخب المصري وهو الأكثر تتويجا بالبطولة مطالب بالتعويض، نتيجة وأداء، من أجل تلميع صورته وتخفيف غضب جمهوره المستاء من أول لقاء له في هذه الدورة.
“لدينا فرصة ثانية لتصحيح صورة المباراة أمام نيجيريا وتحسين أدائنا كي نسعد الشعب المصري”. هذا التصريح أدلى به عمرو السولية لاعب وسط النادي الأهلي ومنتخب “الفراعنة”، عشية اللقاء أمام غينيا بيساو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2022.
تصريح يعطي فكرة ضمنية عن الجو العام داخل المنتخب المصري وعن الحالة النفسية للاعبين عقب الخسارة أمام “النسور” النيجيرية، والتي أثارت انتقادات لاذعة وتعليقات مسيئة وتلميحات ساخرة في البلاد. وطالبت وسائل الإعلام المحلية، وبينها صحيفتا “الأهرام” و”اليوم السابع”، محمد صلاح وزملائه بـ “تصحيح المسار” في المواجهة أمام غينيا بيساو، الأولى على الإطلاق بين الفريقين، في مدينة غاروا (شمال غرب الكاميرون) مساء السبت عند الساعة الثامنة (السابعة توقيت غرينتش).
وأمام انتشار أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود حالة “تمرد” داخل المنتخب ضد المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، قال عمرو السولية إن تلك شائعات لا أساس لها من الصحة. وأضاف: “نقدر حزن الجماهير (…) ونحن كلاعبين أكثر حزنا وألما ولدينا العزم والإصرار على تصحيح الصورة وإعادة السعادة إلى الشعب المصري كله”.
منتخب مصر لـ”تصحيح المسار”
كما دار الحديث أيضا في مصر عن الخطط التكتيكية “المتعثرة” للجهاز الفني، لاسيما بخصوص مركز نجم ليفربول كمهاجم حر (بدلا من مكانه الأصلي والمفضل كجناح أيمن)، فيما ذكرت “الأهرام” بأن القائد الذي سيخوض مباراته الـ75 بصفوف المنتخب صائم عن التهديف في ست مباريات آخرها أمام نيجيريا.
للمزيد- ابتسامة مغربية وانتكاسة مصرية.. خيبة جزائرية وحسرة تونسية
وكان كيروش شدد عقب الخسارة أمام نيجيريا الثلاثاء على أن فريقه سيتأهل للدور المقبل (ثمن النهائي) وسيصحح الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في تلك المباراة.
وقد خسر المصريون أيضا لاعبين بارزين كانا أساسيين الثلاثاء الماضي، وهما الظهير الأيمن أكرم توفيق الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي والذي عاد لمصر للعلاج، والمدافع أحمد أبو الفتوح بسبب شد عضلي.
فالفرصة متاحة أمام المصريين لتصحيح المسار واستدراك الموقف خلال هذه المواجهة المتوقعة أمام فريق غينيا بيساو المتواضع. وقد سجل لاعبو المدرب واللاعب الدولي السابق باسيرو كاندي تعادلا ثمينا أمام السودان في مباراتهم الافتتاحية بالمجموعة الرابعة. وهم دائما في رحلة البحث عن أول فوز في كأس الأمم الأفريقية بعد سبع مشاركات.
وقد كشفت بعثة غينيا بيساو الجمعة إصابة أعضاء منها بفيروس كورونا، وهم الحارس الأساسي موريس غوميز والمهاجم جوزيف مينديز مهاجم، بالإضافة إلى المدرب باسيرو.
وتواجه مصر الأربعاء المقبل في ياوندي جارتها السودان في المباراة الأخيرة من منافسات المجموعة.
علاوة مزياني
مصدر الخبر
للمزيد Facebook