آخر الأخبارأخبار دولية

قناة “بي بي سي” تنشر تسجيلات تكشف أن بن علي كان يرغب في العودة إلى تونس إثر هروبه في 2011


نشرت في: 14/01/2022 – 20:44

بالتزامن مع مرور 11 عاما على الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011، نشرت قناة “بي بي سي” الجمعة تسجيلات له، كشفت أنه كان يرغب في العودة إثر هروبه إلى السعودية. وقالت القناة البريطانية إنها دققت في التسجيلات وعرضتها على “خبراء صوت لتحليلها والتحقق من مصداقيتها”.

كشفت تسجيلات صوتية نشرتها قناة “بي بي سي” البريطانية الجمعة أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي والذي أطاحت انتفاضة شعبية بنظامه كان يرغب في العودة إلى بلاده. 

   وتزامن نشر التسجيلات المنسوبة لبن علي ومسؤولين بارزين في نظامه ومقربين منه، مع مرور 11 عاما على ذكرى الإطاحة به في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بعد 23 عاما قضاها على رأس السلطة.

من جهتها أكدت “بي بي سي” أنها دققت في التسجيلات وعرضتها على “خبراء صوت لتحليلها والتحقق من مصداقيتها. ولم يعثر الخبراء على أي دليل على حدوث أي تلاعب أو عبث فيها”.

 ويظهر التسجيل الصوتي المنسوب لبن علي أنه كان يتحدث مع أحد أقربائه يوم 13 كانون الأول/ديسمبر 2010 بعد أن ألقى خطابا للشعب. والمقرب منه هو رجل الأعمال المعروف طارق بن عمار الذي هنأه بخطابه وأجابه بن علي أنه يفتقر إلى الطلاقة.

   في حين تعود التسجيلات الأخرى إلى 14 كانون الثاني/يناير 2011 حين كان بن علي في الطائرة مع أفراد من عائلته في طريقه إلى المنفى بالسعودية وتحدث فيها مع وزير الدفاع آنذاك رضا قريرة وقائد أركان جيش البر رشيد عمار وشخص مقرب آخر يدعى كمال اللطيف.

ويُعلم قريرة الرئيس السابق بأن الوزير الأول محمد الغنوشي “تولى الرئاسة موقتا” ويرد عليه بن علي “سأعود بعد ساعات”.

   كما يمكن سماع بن علي في تسجيل آخر يهاتف شخصا آخر هو كمال اللطيف ويطلب منه “هل تنصحني بالعودة الآن أم لا؟” ويجيب اللطيف “لا، لا، لا، الوضع يتغير بسرعة والجيش لا يكفي”.

   كما طرح ين علي السؤال على رئيس أركان جيش البر الجنرال رشيد عمار الذي رد “أعتقد أنه من الأفضل أن تتريث قليلا”.

  ويذكر أن بن علي توفي في السعودية في أيلول/سبتمبر 2019 بدون أن يتمكن من العودة إلى تونس. 

 وتحل الذكرى الحادية عشرة للثورة التونسية في وقت تشهد البلاد أزمة سياسية حادة، وخصوصا بعدما أعلن الرئيس قيس سعيّد تولي السلطات وتجميد أعمال البرلمان في 25 تموز/يوليو الفائت.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى