آخر الأخبارأخبار محلية

هوكشتاين في بيروت خلال ايام وقلق من “التنازلات”

كتبت” الديار”:تتحضر بيروت لاستقبال «الوسيط» الاميركي في الترسيم البحري اموس هوكشتاين خلال الايام القليلة المقبلة، اذا ما حصل على استثناء من حكومته بالسفر بسبب قيود “كوفيد”، ووفقا لاوساط دبلوماسية ينتظر المسؤولين اللبنانيين جوابا اسرائيليا واضحا على “الطروحات” اللبنانية الاخيرة التي حملت في طياتها تنازلات “مغرية” عن الخط 29 الذي لم يعد خطا تفاوضيا، وبات الطرح القائم محصورا بمقايضة حق لبنان بغاز بئر “قانا” ب”كاريش” الذي كان يفترض ان يحصل لبنان على حصة وازنة منه، وثم قلق في بيروت من ان يجر التنازل الاخير تشددا في الموقف الاسرائيلي والمطالبة بالمزيد من التنازلات اللبنانية، وهو امر سيتضح مع زيارة هوكشتاين حيث اعلن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، بعد لقائه رئيس الجمهورية، ميشال عون، انه سيحضر خلال أيام لتحريك ملف ترسيم الحدود البحرية.

وكتبت كلير شكر في” نداء الوطن”:، وفق المطلعين على أجواء الإدارة الأميركية، فإنّ ملف ترسيم الحدود قد يشهد تطورات ايجابية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، نظراً لثلاثة عوامل أساسية: حماسة الأميركيين لانهاء الملف، رغبة إسرائيل في تحقيق هذا الأمر خلال الأشهر المقبلة، والموقف الموحد الذي أبُلِغ إلى هوكشتاين خلال زيارته الأخيرة بيروت من جانب الرؤساء الثلاثة (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب) ومن جانب وزير الخارجية، حول تمسك لبنان بالخطّ 23، بعد رفض تعديل المرسوم 6433 أو حتى التعامل مع الخطّ 29 على أنّه خطّ تفاوض. ما يعني أنّ أقصى ما يمكن للبنان تحقيقه هو حماية مساحة 860 كلم مربع، مع العلم أنّ ضمّ حقل قانا إلى هذه المساحة يعني اجراء بعض التعديلات على الخطّ 23، وهي مسألة لا تزال غير محسومة، أقله بانتظار ما سيحمله الموفد الأميركي إلى بيروت.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى