بعد “يوم الغضب”.. هذا ما أعلنه بسام طليس
ونوه طليس بـ”التزام السائقين واتحاداتهم ونقاباتهم بالدعوة الى التحرك وعدم العمل، بحيث بلغت النسبة 98 في المئة”، وقال: “هذا الالتزام ان دل على شيء فهو يدل على ان قطاع النقل البري موجوع، ولعل هذا التحرك يخرجهم من الواقع المرير الذي يمرون به نتيجة الضائقة الاقتصادية والمعيشية الصعبة”، واكد ان “هذا القطاع كما كل مرة اثبت تماسكه ووحدته على كل الاراضي، خلاف ما يحكى عن ان التحرك سياسي وتم وصفه بنعوت شتى”.
اضاف: “لاصحاب العيون السود، اين اهين الناس وعلى اي موقع؟ كفى مزايدات وشحن النفوس، 53 الف عائلة تعتاش من هذاالقطاع وهم لبنانيون من كل فئات الشعب، وما حصل اليوم هو رسالة اولى من كل السائقين حيث شل البلد في مختلف المناطق”.
وشكر طليس “قيادة الاتحاد العمالي العام ورئيسه الدكتور بشارة الاسمر والجمعيات والنقابات التي ايدت هذا التحرك”، آملا “ان يكون ما حصل اليوم رسالة للحكومة التي ابرمت معنا اتفاقا في 26 تشرين الاول الماضي عند رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور الوزراء المعنيين ورئيس الاتحاد العمالي، فلا يمكن التراجع عنه والحاق الاذى بالمواطنين، والمماطلة والتسويف لن يستمرا خصوصا مع قطاع حيوي يقوم بدور الدولة”.
واعلن طليس عن “اجتماع عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الاثنين في 17 كانون الثاني لاعلان مقررات اتحادات ونقابات قطاع النقل البري”، شاكرا القوى الامنية “التي واكبت تحرك اليوم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook