هل يؤدّي الخبز إلى إنقاص الوزن.. أم زيادته؟
الصحيح أيضاً، أن حرمان النفس من الأطعمة المرغوبة والغنيّة بالكربوهيدرات (الخبز) يؤدي إلى ردّة فعل عكسية، أي أنها قد تمنحك لاحقاً رغبةً شديدةً في تناول المزيد من الطعام.
لذلك يمكننا اتباع نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن من دون حرمان النفس من الاستمتاع بالخبز المحمّص على الفطور، أو من شطيرة لذيذة على الغداء. لكن حاذر من اتباع الأخطاء الشائعة الخمسة الآتية:
1ـ اختيار الخبز الخالي من الألياف. إنّ الألياف صديقة الجسم، فهي تبطئ عمليّة الهضم، وتوازن نسبة السكر في الدم، وتزوّد الجسم بالطاقة الضرورية لحرق الدهون. أضف إلى ذلك أنها تساعد الجسم على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي الشعور بالرضا عند تناول كميات أقل من الأطعمة.
2- اختيار الخبز الذي يحتوي على السكر المضاف أو على شراب الذرة الغني بالفركتوز. فهذه المضافات اللذيذة تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، على خلاف الألياف. فبعد مدة قليلة، يؤدي هذا الهبوط السريع في نسبة السكر في الدم إلى الجوع والرغبة الشديدة في تناول المزيد من الأطعمة.
3- تفضيل الخبز الأبيض على خبز الحبوب الكاملة لافتقار الخبز الأبيض وأشباهه إلى الألياف والمواد الغذائية، على عكس خبز القمح الكامل الذي يتم خبزه من دقيق حبة القمح الكاملة. فالأول يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم وإلى فتح الشهية. أما الثاني، فهو مصدر مهم للبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن التي تعزّز جميعها عملية فقدان الوزن. أضف إلى أنها تعمل على تخفيض ضغط الدم، وتقوية جهاز المناعة.
4- الامتناع عن تناول البروتينات الخالية من الدهون أو الدهون الصحية مع الخبز. فالجسم يحتاج، إلى جانب الخبز، إلى مكملات غذائية مثل البروتينات الخالية من الدهون أو الدهون الصحية لبناء وجبة متوازنة تساعد في إنقاص الوزن والاحساس بالشبع لفترة أطول.
5- تناول الخبز إلى جانب أطعمة أخرى غنية بالكربوهيدرات في وجبة واحدة أو خلال مدة زمنية قصيرة، مثل المعكرونة والبطاطا. لأن تناولهما معاً يؤدي إلى الفشل في إنقاص الوزن. فما يُفضّل القيام به هو تناول حصة واحدة من الكربوهيدرات كل ثلاث إلى خمس ساعات للمساعدة في تعديل مستوى السكر في الدم، والنجاح في إنقاص الوزن.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook