آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي استقبل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح

إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجّوب على رأس وفد ضم: سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس دائرة المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية روحي فتوح، وأعضاء اللجنة سمير الرفاعي، أحمد حلّس وفتحي أبو العردات، وذلك في السراي الحكومي عصر اليوم.

بعد اللقاء، صرّح الفريق الرجوب بالآتي:كان لنا لقاء مثمر مع دولة الرئيس ميقاتي قدمنا خلاله عرضاً لمجمل الظروف والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في ظل الإرهاب الرسمي الذي يتعرض له شعبنا من هذه الحكومة الإسرائيلية التي تسعى الى قتل فكرة أن تكون هناك دولة على أرض فلسطين، كما نقلنا الى دولته، بإسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ أبو مازن، تقديرنا وإحترامنا للجهد اللبناني في توفير كل أسباب الحياة الكريمة والآمنة لشعبنا الفلسطيني على الساحة اللبنانية.
أضاف: إن تنظيم العلاقة الفلسطينية- الفلسطينية والفلسطينية- اللبنانية على أرض لبنان وتحت رعاية سفارة دولة فلسطين هو مصلحة وضرورة لنا كفلسطينيين، ونحن نقدر جهود الحكومة اللبنانية وكل مكوّنات الدولة اللبنانية السياسية والإجتماعية والطائفية لموقفها الذي يقرّ ويعمل على حيادية الوجود الفلسطيني، الذي يحترم سيادة الدولة ويرى فيه البوصلة لأدائه وسلوكه ومستقبله باتجاه فلسطين والعودة اليها.

تابع: كما إستمعنا الى جملة نصائح قدمها لنا دولة الرئيس ميقاتي بشأن مسألة ” لمّ شمل” الساحة الفلسطينية وتفعيل عمقنا العربي، وحماية مشروعنا والإبقاء على فلسطين وقضيتها على جدول أعمال العرب في قمتهم المقبلة في آذار، وأن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية عند كل العرب، شعوباً وحكومات.
وقال : بلا شك هناك وضع إستثنائي تعيشه الحالة العربية سواء لناحية الإنهيار والتطبيع والخروج عن المبادرة العربية، لكن هناك أيضاً حراك شعبي ورسمي،اضافة  الى عدد من الدول العربية التي لا تزال متمسكة بقضيتنا وهي قادرة وتقدم لنا كل عناصر القوة التي نأمل أن تُترجم خلال القمة العربية المقبلة في الجزائر.

ورداً على سؤال عن كيفية معالجة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون المقيمون على أرض لبنان أو اللآجئون اليه من سوريا، أجاب:إن الفلسطينيين في غزة والقدس والضفة الغربية وفي كل مكان يعانون داخل الوطن، كما هناك إرتدادات للربيع الإسرائيلي- الأميركي الذي إستهدف سوريا والإستقرار الإقليمي في منطقتنا، وجزء من هذه الإرتدادات طال اللآجئين الفلسطينيين سواء في سوريا أو لبنان. لدينا بعثة دبلوماسية هنا وأطر تنظيمية ووطنية على الساحة اللبنانية تسعى لتوفير الحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة، والعمل على تخفيف المعاناة من الظروف التي يعيشها المقيمون هنا في لبنان أو الذين دفعتهم أحداث الساحة السورية بإتجاه لبنان.

 

ما يقوم به الإخوة الموجودون هنا وعلى رأسهم السفارة يوفر بالحد الأدنى رعاية بمنظور وطني وضمن إمكاناتنا بمعزل عن أي إعتبارات أخرى، ورهاننا أن يكون هناك دعم وإسناد عربي للوجود الفلسطيني ولحال المعاناة، كما هناك موضوع الأونروا التي تواجه مأزقاً وعجزاً في موازنتها التي حاول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب شطبها من خلال تقليص مصادرها التمويلية. نحن نعمل ضمن حدود إمكاناتنا على توفير الحد الأدنى، وطموحنا كما أملنا في عمقنا العربي بأن يساعدنا ويساعد الدولة اللبنانية في ما يخص اللآجئين الفلسطينيين بوجودهم الموقت هنا، ومشكلتهم بالتأكيد لا تُحل الا بعودتهم الى أرضنا ووطننا.
                         


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى