رئيس كازاخستان يشيد بـ”نجاح” مهمة القوة المتعددة الجنسيات بقيادة روسيا ويعلن بدء انسحابها “في غضون يومين”
نشرت في: 11/01/2022 – 11:29
أشاد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف الثلاثاء بـ”نجاح …المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي” بقيادة روسية، عقب تدخلها بطلب منه في أوج المظاهرات التي اندلعت ضد ارتفاع أسعار المحروقات. وأكد أنها ستبدأ انسحابها “في غضون يومين”، ولن تستغرق العملية “أكثر من عشرة أيام”. واتهم توكاييف سلفه، الذي يعتبره مراقبون أنه كان يقود البلاد من خلف الستار، بأنه ساهم في تشكيل “طبقة من الأغنياء”.
في كلمة له بمؤتمر عبر الفيديو أمام الحكومة والبرلمان، قال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف الثلاثاء إن “المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أُنجزت بنجاح”، قبل أن يضيف أنه “في غضون يومين سيبدأ انسحاب تدريجي” لها. ولن تستغرق عملية انسحاب الكتيبة أكثر من عشرة أيام”.
وأُرسلت القوة المتعددة الجنسيات وقوامها 2000 عنصر إلى كازاخستان في ذروة الأزمة الأسبوع الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين معارضي الحكومة وقوات الأمن وعمليات نهب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.
وعزز توكاييف على ما يبدو موقعه بعد إعلانه دعم تولي نائب رئيس الحكومة علي خان سميلوف المنصب بشكل دائم، ونال ترشيحه له الثلاثاء تأييد النواب بالإجماع.
واعتبرت كازاخستان أن الاضطرابات التي اندلعت الأسبوع الماضي عقب تظاهرة سلمية احتجاجا على رفع أسعار الغاز في غرب البلاد وأودت بالعشرات، “محاولة انقلاب” يقف وراءها “إرهابيون” أجانب. غير أن الأزمة كشفت خلافات في أعلى هرم الحكومة.
ولم يظهر الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي سلم مقاليد الحكم لتوكاييف، علنا منذ بدء الاضطرابات علما أن مساعده أكد أن الرجل البالغ 81 عاما والذي حكم بقبضة من حديد موجود في العاصمة نور سلطان ويتواصل مع توكاييف.
وأعلنت كازاخستان السبت توقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات كريم ماسيموف، وهو أول شخصية رفيعة المستوى يتم استدعاؤها بناء على شبهات “بالخيانة العظمى”.
توكاييف يوجه اتهامات لسلفه
اتهم الرئيس الكازاخستاني الثلاثاء مرشده القوي وسلفه نور سلطان نزارباييف، بالمساهمة في ظهور “طبقة ثرية” تهيمن على هذا البلد الغني بالنفط وعلى سكانه، بعد أسبوع من اضطرابات دامية على خلفية غضب اجتماعي.
وقال الرئيس قاسم جومرت توكاييف “بسبب الرئيس السابق، ظهرت في البلاد مجموعة من الشركات المربحة جدا وطبقة من الأغنياء جدا” فيما تسيطر بنات الزعيم السابق وأصهاره وأحفاده وغيرهم من الأقارب على مناصب مهمة للغاية ومصالح اقتصادية في البلاد الواقعة في آسيا الوسطى.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook