سرق مفاتيح للسيارة “للتنعًم بمكيّفها” فحصل ما حصل

كتب المحرر القضائي:

بتاريخ ١٩ آب الماضي، أقدم المتّهم عمر.ف على سرقة مفتاح سيارة من داخل صندوق مفاتيح السيارات العائد لمقهى “غراند كافيه” في محلة الروشة، وقام بتشغيل المفتاح ” عن بعد” حيث تبيّن له أنه يعود لسيارة نوع مرسيدس ٢٠٠ سوداء اللون، فإقترب منها وصعد الى داخلها، ولدى قيامه بتشغيل المحرّك أوقفته دورية أمنية تابعة لفرع المعلومات، ثم جرى تسليمه الى الفصيلة المختصّة حيث أفاد خلال التحقيق أنه كان يرغب بالجلوس داخل السيارة وتشغيل مكيّفها،

ثم عاد وإعترف بأنه كان يريد سرقتها ونقلها الى بلدة بريتال وبيعها هناك.

وخلال التحقيق الإستنطاقي، عاد وإعترف بما أُسند اليه.

وخلال المحاكمة العلنية، أدلى المتّهم أنه كان بحالة سكر شديد وأن الذين أوقفوه هم موظفو ” الفاليه باركينغ”، وبعد ذلك حضرت الدورية الأمنية وأوقفته، وأنه لم يكن يعمل مع موظفي الفاليه باركيغ إنما هو يعمل في مكان آخر.

وخلال الجلسة الختامية، ترافع ممثل النيابة العامة الإستئنافية طالباً تطبيق مواد القرار الإتهامي الصادر بحقه، ثم ترافع وكيل المتّهم طالباً منح موكّله أوسع الأسباب التخفيفية لعدم وجود نيّة للسرقة.

هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي حكمت بالإتفاق بتجريم المتّهم.ف بجناية المادة ٢٠٠/٦٣٨ من قانون العقوبات، وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة الموقتة به سنداً للنص الأول من المادة المشار اليها مدة ثلاث سنوات، وبتخفيض هذه العقوبة الى الحبس مدة ستة أشهر، على أن تُحتسب له مدة توقيفه الإحتياطي، وبتدريكه الرسوم القانونية.