آخر الأخبارأخبار محلية

عون مصرّ على دعوته الحوارية ويلتقي القيادات السياسية لاستمزاج آرائها

يبدو رئيس الجمهورية ميشال عون مصمما على دعوته الى الحوار ، حيث يستمزج اليوم آراء القيادات السياسية بشأنها ويشرح وجهة نظره ويستمع بدوره إلى آرائهم.
أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” ان الرئيس عون يجوجل لاحقاً نتائج مشاوراته الحوارية بعدما يستكملها الاربعاء، ولفتت إلى ان لقاءه مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اليوم هو الاول بعد مواقف رئيس الجمهورية وحزب الله.

ورأت انه من السابق لأوانه الحديث عن فشل قيام الحوار، مشيرة إلى ان الامور تتظهر اكثر فأكثر في الساعات المقبلة. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس عون رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ورئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية على ان اي موعد مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاء لم يحدد بعد.

وكتبت” البناء”: الدعوة للحوار تنطلق مع مشاورات بعبدا، التي يبدو أن موعد رئيس مجلس النواب نبيه بري فيها انتقل من الافتتاح إلى الختام، لجوجلة الحصيلة واتخاذ القرار النهائي بالمضي بالحوار او بصرف النظر عنه، انطلاقاً من إقرار المعنيين في بعبدا بأن موقف رئيس المجلس النيابي يشكل بيضة القبان في إنجاح الحوار أو إفشاله، وسط تأكيدات مصادر عين التينة جهوزية بري للتلبية عندما يُدعى، فيما قالت مصادر قريبة من بعبدا أن اليوم وغداً سيشهدان تشاوراً يضم أقطاباً أساسيين من طاولة الحوار، كرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ورئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية ورئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان، ورئيس حزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

وكتبت” الديار”: وفقا للمعلومات، لا يرغب جنبلاط في منح النائب جبران باسيل قارب نجاة سياسي، ويفضل عدم اتخاذ خطوة تثير حفيظة الشارع الدرزي، وكذلك المسيحي في الجبل عشية الانتخابات. اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فقد ابلغ عون انه سيشارك في الحوار بصفته الرسمية، ويرفض بأن يختزل حضوره الطائفة السنية، وتمنى عليه التريث بعدم توجيه الدعوة بعدما توالت الاعتذارات. اما موافقة بري على الحوار، فتراها بعبدا “ملغومة” لان رئيس المجلس يعرف مسبقا ان الحوار سيكون دون جدوى، وهو يرغب في تسجيل بعبدا اخفاق جديد.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى