آخر الأخبارأخبار محلية

طموح اللبنانيين: من إطلاق أول قمر صناعي لبناني الى الخروج من قعر جهنم

 

كان يا ما كان مش من كتير زمان”، منذ أيار ٢٠١٩ هناك من أخبرنا عن مشروع إطلاق أول قمر صناعي لبناني خلال فترة ثلاث الى خمس سنوات من التاريخ المشار اليه، بتمويل من الإتحاد الأوروبي وبكلفة تتراوح بين ٥٠٠ الى مليون دولار أميركي.

هذه الوقائع ليست على الإطلاق “مزحة للتندّر أو التنمّر”، بل هي خبر يقين كان قد أعلن عنه رئيس المركز الوطني للإستشعار عن بعد التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور غالب فاعور.

وليس مزحة أيضاً أن هذا المركز متخصص بمشاريع البحوث العلمية  وآلية تنفيذها وإدارتها وحماية البيئة والموارد الطبيعية وإستدامتها والإنذار المبكر والوقاية من الكوارث والتلوث البحري.

تمويل مشاريع ودراسات المركز الذي يديره كادر علمي مكوّن من ستة باحثين مع مساعدين موقّتين يُستعان بهم وفقاً لحاجة المركز، يأتي بالشراكة مع منظمات دولية وأممية منها على سبيل المثال الإتحاد الأوروبي، البنك الدولي، منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO، الأونسيكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان UNDP، وبرامج ثنائية مشتركة مع فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وغيرها من الدول.

وللمركز أيضاً شقيقان توأم هما: المركز الوطني للجيوفيزياء المعروف ب” مرصد بحنس”، و المركز الوطني لعلوم البحار في البترون.

كان يا ما كان، منذ سنتين ونيف، كان لدى اللبنانيين طموح بإنشاء وكالة فضاء وبرنامج وطني خاص به تحت مسمى “Nanosatellite” وفق أحد أهداف المركز الوطني للإستشعار عن بعد، فإذا بالبلد، سنداً للسياسات المتبعة و” طامة الكورونا”، يغور عن بكرة أبيه باتجاه جهنم، مع إستشعار عن بعد في كل المجالات.

وحده الدولار ومعه الأسعار حلّقت عالياً نحو الفضاء الشاسع في إطار برنامج خاص به عَجَز جهابذة الإقتصاد والنقد في الوطن والمهجر عن تفسير طلاسمه.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى