وزير التربية يشدد على العودة الى المدارس غداً.. هذا ما قاله عن احتمال استقالته

رأى وزير التربية عباس الحلبي ان  التفشي فيروس كورونا حصل في مرحلة كانت فيها المدارس مقفلة وكان يقتضي الاستفادة من عطلة المدارس لمزيد من التلقيح والحجر في المنازل ولكن البلد لم يقفل وكانت فترة اعياد من دون اجراءات، ولكن القول اغلقوا المدارس فهذا ليس في مصلحة التعليم ولا الطلاب، مشيراً الى ان القرار بالاقفال من عدمه لم يكن قرار وزارة التربية فقط فقد تم التشاور مع وزير الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف وكان اجماع على ان العودة الى المداس اكثر امانا للاطفال من البقاء في عطلة.

الحلبي وفي حديث عبر الـLBCI قال: كان التجاوب مع ماراتون التلقيح جيّد جدّا وحملة تلقيح الطلاب والاهالي مستمرة ووزارة التربية تشجع الناس على التلقيح ولكن لا نجبر الناس فهذا خيار شخصي، مشدداً على انه اذا التزمت المدارس بالبروتوكول الصحي مع العودة الى التعليم الحضوري “ما بيصير شرّ على قلب اي ولد”.
وحول الوقاية بالمدارس، قال الحلبي: المدارس الخاصة قسمين قسم مرتاح وامّنت نفسها بصعوبة وهناك مدارس اقساطها متدنية واوضاعها صعبة ونتمنى من المجتمعات المحلية مدّ اليد لها ومساعدتها لتأمين متطلبات الوقائية، أما بالنسبة للمدارس الرسمية حولت وزارة التربية 313 مليار ليرة يضاف لها 150 مليار ليرة الى صناديق المدارس الرسمية وهي بالتالي لديها الميزانية اللازمة لتنفيذ المطلوب منها على صعيد وقائي كما خصصت التربية 350 مليار ليرة لصناديق المدارس الخاصة ايضا.

وتابع الحلبي: افهم صرخة الاساتذة والروابط ودائما ما اقول لهم “معكن حقّ” ولكن هناك مسؤولية وتضحية منا ومنهم وآمل ان تسمعنا اذان المسؤولين، وصحيح انني وعدتهم بزيادة ساعة التدريس وبدل النقل وغيره وهذه كلّها مراسيم جاهزة ولكنها تحتاج الى جلسة لمجلس الوزراء ولكن المشكلة انني وغيري لا نمون لعقد جلسة، وانا زرت الرئيسين الاول والثاني وقلت لهم ان اردتم انقاذ العام الدراسي هذه مراسيم يجب ان توقّع.
وقال: لست بعيدا عن جوّ الاستقالة ان لم تلبّ مطالب الاساتذة فقد جئت بمهمّة تربويّة وكل ما هي الامور تتعقد بوجهنا، انا اتيت من اجل “كم شهر” وغدا تأتي الانتخابات ونرحل ولكن هناك مستقبل التعليم في لبنان والميزة التفاضلية التي تمتّع بها اللبنانيون بخطر شديد وقد حاولت منذ تولي الوزارة فصل التربية عن السياسة واناشد المسؤولين ان كانت المراسيم تنقذ العام الدراسي ارجوكم اعطوا الاساتذة حقهم.