نقيب مستوردي الأدوية… هذه هي اسباب إرتفاع أسعار الأدوية غير المدعومة
السبب الأوّل هو انتهاء مفعول قرار وزير الصحّة السابق بتاريخ 9 أيلول 2021، والذي كان يقضي بتطبيق حسم استثنائيٍ بـ20% من سعر الدواء غير المدعوم. وعندها، كان وزير الصحة السابق، الدكتور حمد حسن، قد طلب من مستوردي الأدوية أن يتحمّلوا خسارة نسبة 20% عند بيع الأدوية، والاستمرار بهذه الطريقة حتى نهاية العام 2021. وأكّد النقيب جبارة أنّ هذا القرار كان استثنائيًا، ولم يكن من الممكن تجديد العمل به، لأنه ليس هنالك أي شركة في العالم، وليس فقط في لبنان، قادرة على تحمّل مبيع الدواء أو أي مُنتج آخر بقيمةٍ تُحمِّلها خسارةً، أي أقل بـ20% من ثمن الشراء.
أمّا السبب الثاني، فهو ارتفاع سعر صرف الدولار، والانهيار المستمرّ لقيمة العملة اللبنانية، الذي فرض ارتفاعًا محتّمًا لسعر الدواء بنسبةٍ تتراوح بين الـ8 والـ10%. وأضاف أن ما حصل فعلا هو تضاعف سعر صرف الليرة، إذ يوم عُقِد هذا الاتفاق كان الدولار بـ15 ألفا واليوم بات بـ30 ألف. وذكّر النقيب أن وزارة الصحّة هي التي تسعّر الدواء، كما وأردف أن هذا الارتفاع في أسعار الأدوية لحق أيضًا بأدوية الأمراض المزمنة مثل أدوية أمراض القلب والسكري والضغط والأعصاب، التي لا تزال مدعومة. وشرح خاتمًا أن هذه الأدوية مقسّمة إلى أربعة أجزاء: المدعومة بنسبة 25%، وبنسبة 45%، وبنسبة 65%، وبنسبة 80%. وهذه الأدوية قد شهدت ارتفاعًا في سعرها أيضًا، وذلك تبعًا لارتفاع سعر صرف الدولار.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook