أخبار محلية

الراعي: أرفض التشكيك بحصول الانتخابات النيابية


استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وفدا من حزب الكتائب اللبنانية، ضم القيادات والمسؤولين عن الأقسام في إقليمي كسروان الفتوح وجبيل، برئاسة نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ، لمعايدة البطريرك بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة، كما بعيد الدنح المجيد.

حيث ألقى الراعي كلمة رحب فيها بالوفد شاكرا له الزيارة، كما شكر الصايغ على كلمته، وقال: “أثناء مصافحتي لكم عند دخولكم الصرح، وفي هذا الظرف العصيب، خطر في بالي نشيد الكتائب اللبنانية، هيا فتى الكتائب، وشعرت أن هذه العبارة تصح الآن، لأنه عندما كتب هذا النشيد كان لبنان يمر بظروف حالكة انطلق على أثرها حزب الكتائب اللبنانية، لذلك فإن هذا الحزب لا يموت لأن تاريخه موقع بالدم من خلال شهدائه. هذا الحزب لم يساوم أبدا على القضية اللبنانية التي ناضل من أجلها، واليوم أكثر من أي يوم مضى نحن بحاجة الى أشخاص مخلصين للبنان، والى أحزاب مخلصين للبنان، أحرار دون ارتباطات مع الخارج”.
 
وتابع: “انتصار الحق والحقيقة مضمون، فالكذب والتضليل هما كقشرة البصل، عند هبوب الريح يظهران للعلن، أما الحقيقة التي نريد الحفاظ عليها هي لبنان القيمة والحضارة والدور الفاعل الذي سيستمر بلعبه رغم كل شيء، وكما كنتم ترددون أن لا شيء يجعلكم تخافون، هكذا نحن أيضا، نخاف فقط أن نخسر القضية اللبنانية”.
 
أضاف: “اليوم نعيش هذه المرحلة المصيرية، ونتهيأ لانتخابات نيابية ورئاسية، وأنا هنا أرفض التشكيك بحصول الانتخابات النيابية، فهي بالطبع ستحصل في أيار، كما أن الانتخابات الرئاسية ستحصل في شهر تشرين الأول، فنحن لا نتساءل حول الدستور، ولا حول الاستحقاقات الدستورية، لذا يجب أن نكون مستعدين وأن نحمل قضيتنا وأن نناضل في سبيلها، أنتم ككتائب لبنانية معروف هدفكم وقضيتكم، وهي لبنان الماضي والحاضر والمستقبل”.
 
وختم الراعي: “أشكركم من كل قلبي على هذه الزيارة القيمة والقريبة الى قلبي والى قلب هذا الصرح الذي لا يهمه الا لبنان وكل اللبنانيين، فنحن لا نتحدث أبدا بلغة طائفية، بل بلغة لبنان الجامع، فلبنان الطائفي والفئوي والمذهبي هو خسارة للجميع. هذا هو مبدأ حزب الكتائب اللبنانية الذي هو من أقدم الأحزاب في لبنان. أحييكم وأحيي عائلاتكم وكل المناصرين والمؤمنين بقضية لبنان، ومن خلالكم أنتم أحيي كل الأقاليم وخصوصا عرين الأقاليم في المتن، وأتمنى لكم النجاح، لأن نجاحكم هو لخير لبنان. الرب يكون معكم وأتمنى أن تكون سنة 2022 سنة الخير والخلاص للبنان، العالم كله ينظر إلينا ويهتم لمصيرنا لأن لبنان قيمة حضارية يجب أن نحافظ عليها. الرب يبارككم والدايم دايم”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى